زعم المواطن المصري مؤنس يونس، الذي يدعي النبوة ويعتبر نفسه المهدي المنتظر، أنه يتفاعل مع كل شىء يحدث الآن على المستوى المحلي والدولي ويعرض فيه وجهة نظره ويوقع عليها باسمه وعنوانه، مؤكداً أن العالم يتغير وأنه يتواصل مع الماسونية العالمية منذ 2007 وأنه صاحب مشروع الشرق الأوسط الكبير واسمه الحقيقى "الشرق الأقصى الكبير"، على حد قوله. وقال مؤنس يونس، أنه كان يراسل مجموعة عبر الإنترنت يسمون ب"البناؤون الأحرار"، ويتزعمهم الملك نيلسون عضو الجماعة، مضيفا بالقول: "أتواصل معهم، ولكن أعلم أنهم صادقون والعالم كله يتجه ناحية الانحراف، ويقولون إنهم يأتيهم الوحي من السماء وهم أرباب كالله سبحانه وتعالى".
وأضاف "المهدي المنتظر": "أنا لا يأتيني وحى من السماء، ولكن يأتيني تدبر من الله، وحينما أكون مع الله أسبح في ملكوته، ونحن في انشغال عظيم"، موضحاً أنه أحد المهتدين وربما يكون المهدي المنتظر ولا يعلم، ولديه فى السنوات التى مرت علاقة مع ربه يحتسبها أنها صدق وتخصه بربه.
وزعم "مؤنس" فى لقاء له ببرنامج "خلاصة الكلام" على قناة الحياة، أن القضية كلها تكمن فى "أرض بكة" وهي منطقة الأهرامات الثلاثة، وتوجد فيها أسرار الكون بأسره، مؤكداً أن هذه الأسرار ما زالت لم تخرج بعد ولكن الماسونية أطلعته على ذلك ووجد ما في بطن الأرض أمامه، قائلا، "لا أكلم إلا الله، ولا انتظر النصر إلا من الله، وجنود الله على أرضه".
وعلى المستوى الدولى، قال "مؤنس" :"أنا الذى أوحي بما أريد للرئيس الروسي فلاديمير بوتين ولأحمدي محمود نجاد" الرئيس الإيراني السابق، مضيفا، "هو حبيبي قلبي الذي خبأوه، ولا أعلم لماذا لأنه أصدق الصادقين فى إيران.. ولا أعلم غيره".
وتابع "المهدي المنتظر" بالقول :"أنا على علاقة روحانية مع بوتين، وكنت أكلمه وأرسل له عبر الإنترنت"، موضحا أن هذه المستندات ائتمن عليها أحد الصحفيين ويدعى محمود حسن، ولكنه تاجر بهذه المستندات منذ 7 سنوات.
وعلى الجانب المصرى، زعم "مؤنس" أن البند الرابع من خارطة الطريق في مصر سيكون هو المعني به بخصوص إجراء المصالحة الوطنية فى مصر، مضيفاً "أنا أعلم من قدم ومن آخر وكل منهم له سجل في أبصاري وإدراكى وأنا متفرغ ومتابع".
وأضاف "مؤنس"، هناك فى اللغة العربية "مكة وبكة وعكا"، والدليل أن بكة موجودة فى الجيزة في صورة الكهف، حيث إنه يتحدث عن القرآن "بالفهم والاستنباط"، لافتا إلى أنه لا يحفظ القرآن ونساه عامدا متعمدا حتى يعرف أنه يستنبط، قائلا، "فى النهاية خفرع ومنقرع وخوفو ومعهم أبو الهول هم أهل الكهف، ومن رأوا الآية أرادوا أن يخلدوهم".
وأشار إلى أن الأهرامات مصدر ومهبط الديانات والمعابد على الأرض، وأن هناك فى هضبة الأهرامات المعبد الذي يبحث عنه بني صهيون الذي يقولون إنه الهيكل ومعبد سليمان في هضبة الأهرامات، فضلا عن أنه فى هذه المنطقة توجد أيضا سدرة المنتهى، مؤكداً أنه فى "حالة إزالة الرمال مثل قناة السويس من أجل العثور على هذا المكان وبنائه بيت الله مبني بالمرمر ومقدم لله حتى تأتي اليه الوفود من كل العالم".