ربما كانت الوزيرة شرفات أفيلال على حق عندما اعتبرت في أحد البرامج أن معاش البرلمانيين مجرد "جوج فرنك"، ما دام عون متعاقد بمجلس المستشارين يتقاضى أجرا بقيمة 35 ألف درهم، بعد أن ترقى بقرار أصدره محمد الشيخ بيد الله، عندما كان رئيسا لمجلس المستشارين إلى منصب مدير فريق، يتقاضى أجرا يعادل أجور المديرين المركزيين بالإدارات العمومية. وأصبح الشخص الذي كان يشتغل عونا بإحدى الفرق البرلمانية بالغرفة الثانية بقدرة قادر، وبقرار من الشيخ بيد الله في منصب مدير الفريق.
وتضيف الصباح التي أوردت التفاصيل، أن القرار الذي صدر عن بيد الله، يسعى حاليا عبد الحكيم بنشماس إلى تمديده بعد إشراف هذا العون على التقاعد، ويبدو انه سيخرج بتقاعد بمعايير الوزيرة شرفات أفيلال "جوج فرنك".