أثرت هجمات باريس بشكل كبير على اقتصاد البلاد، حيث كبدت خسائر تقدر بملياري دولار أميركي. و بحسب تحليل لوزارة الخزانة الفرنسية، فالجزء الأكبر من الخسائر يعود لتراجع حركة السياحة، إضافة لانخفاض ملحوظ في إنفاق الفرنسيين، ما أثر سلبا على الاقتصاد الفرنسي، وفق التحليل.
كما قالت الوزارة، لصحيفة “لو فيغارو”، إن ما قدمته من أرقام مجرد تقديرات أولية، وإنها بصدد إصدار تحليل آخر أشمل في الأسابيع المقبلة.
الخسائر ستسهم في زيادة الضغوط على حكومة فرانسوا هولاند، التي تواجه تحديات اقتصادية، ونسبة نمو بلغت 0.3% فقط في الربع الثالث من 2015.