شوهدت بشرى أهريش أكثر من مرة في ردهات المحكمة الابتدائية بسلا، قسم قضاء الأسرة، بهدف حضور بعض الدعوات المتتالية التي رفعتها ضد زوجها طلحة محمد زكرياء الذي اقترنت به السنة الماضية. وقد أكدت الاخبار، أن بشرى أهريش غادرت بيت زوجها غاضبة منذ أزيد من خمسة أشهر بسبب اندلاع أزمة بين الطرفين بعد أن لم يعد يقبل الزوج غياب أهريش المتكرر عن بيت الزوجية نظرا لأسفارها الكثيرة داخل المغرب والخارج أياما وأسابيع مديدة، فيما هي تؤكد أن طبيعة عملها يحتم عليها ذلك.
وأمام هذا الوضع فضلت أهريش أن تتقدم بدعويين متتاليتين ضد زوجها أمام المحكمة الابتدائية لسلا، وكانت الدعوى الأولى ذات طابع جنحي، حيث قاضت زوجها بتهمة السب والقذف وطالبت في حيثيات ملفها بأن يلتزم زوجها باحترام حريتها في السفر الذي تفرضه ضرورات مهنتها كفنانة، ثم رفعت دعوى ثانية تطالب فيها بالحصول على سكن مستقل مع النفقة.
لكن المحكمة قضت برجوعها إلى بيت الزوجية، وهو مالم تمتثل إليه الفنانة، خصوصا وأنها ترفض رفضا قاطعا أن تسكن إلى جانب عائلة زوجها، وبالتالي عدم الالتزام بقرار العودة إلى «بيت الطاعة»، وأكدت نفس المصادر، أن بشرى أهريش تستعد هذه الأيام لتقديم طلب فك الارتباط من زوجها بعد أن استحالت كل مساعي الصلح بين الطرفين مفضلة «أبغض الحلال».