تم إيقاف 39 مهاجرا سريا من أصل جزائري، خلال الساعات الأخيرة، في عرض ساحل قرطاجنة جنوب شرق إسبانيا، كانوا يحاولون الوصول إلى الساحل الإسباني على متن خمسة قوارب تقليدية الصنع، بحسب ما ذكرت مصالح الإغاثة البحرية والحرس المدني الإسبانيين، اليوم الثلاثاء. وأوضحت المصادر ذاتها، أنه تم اعتراض القارب الأول، وعلى متنه 12 مهاجرا سريا جزائريا، بعد أن ظل هائما بسبب نفاذ الوقود، ليلة الاثنين، قبل أن يتم قطره إلى ميناء (سانتا لوسيا) في قرطاجنة، مشيرة إلى أنه دقائق بعد ذلك اعترضت عناصر الإغاثة والحرس المدني قاربا آخر على متنه تسعة أشخاص عثر عليهم في "صحة جيدة".
وأوضحت أنه تم اعتراض بقية المهاجرين، صباح اليوم، على متن ثلاثة قوارب جنوب ساحل كيب بالوس بجهة مورسية، مضيفة أن سفينة للإنقاذ البحري اقتادت جميع هؤلاء المهاجرين السريين، الذين كان بينهم ثلاثة قاصرين، إلى ميناء قرطاجنة، حيث تكفل بهم متطوعون من الصليب الأحمر الإسباني.
يشار إلى أن الغالبية العظمى من المهاجرين السريين الذين يتم إيقافهم قبالة ساحل قرطاجنة يأتون من الجزائر، نظرا للقرب الجغرافي بين هذا البلد والساحل الإسباني.
وانضاف هؤلاء المهاجرون الجدد إلى 13 مهاجرا سريا جزائريا أوقفتهم الشرطة، أمس الاثنين، بجزر البليار، بعد نزولهم على ساحل بالما دي مايوركا.
وبعد الانتهاء من إجراءات التحقيق الجاري بها العمل، سيتم إيداع هؤلاء المهاجرين في مراكز لإيواء الأجانب في وضعية غير قانونية، تمهيدا لترحيلهم إلى بلدهم الأصلي.