تم توقيف 21 مهاجرا غير شرعي، صباح اليوم الثلاثاء، قبالة قرطاجنة جنوب شرق إسبانيا، كانوا يحاولون الوصول إلى الساحل الإسباني على متن قاربين تقليديين، بحسب ما ذكرت مصالح الإغاثة البحرية الإسبانية. وأوضحت المصادر ذاتها أنه تم رصد القاربين على بعد ستة أميال بحرية جنوب ساحل رأس بالوس (مورسية)، مشيرة إلى أن مصالح الإغاثة والحرس المدني تلقت إخبارية حوالي منتصف الليل و 31 دقيقة بالتوقيت المحلي تفيد بوصول مهاجرين غير شرعيين.
وأضافت أن سفينة تابعة لمصالح الإغاثة البحرية قامت بنقل هؤلاء المهاجرين، الذين لم يتم الكشف عن أصولهم، إلى ميناء قرطاجنة، حيث تكفل بهم متطوعون من الصليب الأحمر الإسباني، مشيرة إلى أنه تم إسعاف خمسة منهم في عين المكان، فيما نقل آخر إلى المستشفى.
يشار إلى أن الغالبية العظمى من المهاجرين غير الشرعيين الذين يتم اعتراضهم قبالة ساحل قرطاجنة يأتون من الجزائر، نظرا للقرب الجغرافي بين هذا البلد والساحل الإسباني.
وانضاف هؤلاء المهاجرون الجدد إلى 13 مهاجرا سريا جزائريا أوقفتهم الشرطة أمس الاثنين بجزر البليار، بعد نزولهم على ساحل بالما دي مايوركا.
وبعد الانتهاء من إجراءات التحقيق الجاري بها العمل، سيتم إيداع هؤلاء المهاجرين في مراكز لإيواء الأجانب في وضعية غير قانونية تمهيدا لترحيلهم إلى بلدانهم الأصلية.