بعد فضيحة أحمد منصور، الإعلامي بقناة الجزيرة، الذي تزوج عرفيا من مغربية بوساطة قيادي في حزب العدالة والتنمية، والتخلي عنها بعد أن اشبع نزوته، لابد من طرح السؤال عن زواج الشيخ يوسف القرضاوي، رئيس الاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، من مغربية تصغره ب37 سنة، لما حل ضيفا على حركة التوحيد والإصلاح وحزب العدالة والتنمية. فالرجل تزوج بوساطة قيادة الحركة والحزب وهم من كان شهودا على ذلك. وشهد هذا الزواج قياديون من الدرجة الأولى حسب ما أسرت مصادر بذلك. هل سيصبح حزب العدالة والتنمية وكالة لتسهيل الدعارة المقنعة حتى مسميات زواج عرفي وزواج التسري والفراند وغيرها من الزيجات التي تبيحها السلفية في العصر الحديث؟