أكد الامين العام لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، انجيل غوريا، ان المغرب استطاع الصمود رغم مناخ دولي واقليمي غير مستقر، وذلك بفضل الاصلاحات الهيكلية الطموحة التي ينفذها منذ عدة سنوات. وأضاف غوريا، الذي كان يتحدث خلال اجتماع السفراء المعتمدين لدى منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية، الذي شارك فيه رئيس الحكومة عبد الاله ابن كيران، ان التوقيع على البرنامج القطري، بين المنظمة والمغرب، هو نتاج عزم المغرب على تنفيذ الاصلاحات الضرورية لتحقيق تنمية منسجمة، مذكرا بان معدل نمو الاقتصاد المغربي قد يصل الى خمسة في المائة سنة 2015 .
واعتبر من جهة أخرى أنه يتعين على المغرب من أجل تحقيق نمو شامل ومستدام، أن يعمل على رفع تحديات هامة ذات صلة بتنويع اقتصاده وتسهيل تنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة، وخلق مزيد من فرص الشغل، والتقليص من الفروق الكبيرة في المداخيل.
وقال إن التشغيل والتربية يشكلان رهانات حاسمة في المستقبل، مشددا على اهمية الاندماج الاقتصادي للشباب.
وأضاف أن الشباب والنساء، يعتبران ركيزتين اساسيتين للنمو، معتبرا ان سياسة نشطة مرفوقة بإجراءات هادفة من شأنها ان تمكن هذين العنصرين من المساهمة بفاعلية في الحياة الاقتصادية بالمغرب وتعزيزها.
وخلص الى التأكيد ان بروتوكول الاتفاق الذي تم توقيعه بين الطرفين، من شأنه ان يضع أسس برنامج للتعاون اكثر عمقا، ومردودية، كما سيتيح للمنظمة وضع خبرتها المتنوعة في خدمة المغرب.