اختارت تلميذة مصابة بسرطان الدم هزم المرض الخبيث واجتياز الامتحان من قلب المستشفى بالدار البيضاء، وقد نقلت الأحداث المغربية وقائع اجتياز هذه البطلة لامتحان يخافه الأصحاء أو يتفنن الكسالى في ابتكار تقنيات الغش فيه. لكن الفتاة التي لم يهزمها المرض، أعطت درسا بليغا ورائعا ومؤثرا في أول أيام امتحانات الباكالوريا اليوم الثلاثاء بالمستشفى الجامعي ابن رشد بالبيضاء.
إنها شابة من العونات مقاومة ومناضلة مسها الضر بسرطان في الدم لم يستطع مساس معنوياتها القوية وجعلها تصر علي أن يصلها الامتحان إلى قلب قاعة الاستشفاء وسط دعاء المحيطين بها بالشفاء أولا، وبالنجاح ثانيا علما أنها نجحت فعلا في دخول كل القلوب التي اطلعت على قصتها غير العادية، وبدورنا نتمنى لها النجاح والشفاء.