تداولت صالونات السياسة بالرباط بعض الأسماء التي ستملأ الفراغ في الحكومة، حيث تم تداول اسم سليمان العمراني، المدير المركزي لحزب العدالة والتنمية وابن خريبكة الذي يعتبر عين بنكيران في الحزب، لتولي منصب وزير العلاقات مع البرلمان بدلا من الحبيب الشوباني، الذي غادر الحكومة تحت وقع فضية الحب داخل الحكومة، فيما تعوض البرلمانية جميلة مصلي زميلتها سمية بنخلدون في وزارة التعليم العالي. غير أن موقعا محسوبا على عبد الإله بنكيران أو جناحه الإعلامي السري قال إن اللقاء الأخير للأمانة العامة، عرف نقاشا مطولا حول الأسماء المرشحة لخلافة الوزيرين، الحبيب الشوباني، وسمية بنخلدون. وأن الحسم في الاسمين، تم عن طريق التصويت السري بين أعضاء الأمانة العامة.
وكشف المصدر أن التصويت شمل أسماء من خارج حزب العدالة والتنمية، إيمانا من الحزب، بضرورة الانفتاح على الكفاءات الوطنية من خارجه. وأن لقاء الأمانة العامة الأخير، عرف نقاشا بخصوص الانفتاح على تيار الزايدي سواء في التعديل الحكومي، أو في الانتخابات المقبلة.
وحسب مصادر مطلعة فإن الانفتاح على تيار الزيدي يعني استوزار حسن طارق، الذي يعتبر صديقا لعبد العالي حامي الدين القيادي في الحزب والمحروم من الوزارة نظرا لمطاردته بملف أيت الجيد بنعيسى.
من جهة أخرى قررت الحركة الشعبية تعيين المختار غامبو، وهو إطار مغربي كان يعيش في أمريكا، في منصب وزير الشباب والرياضة، والمحامي إدريس مرون في منصب الوزير المنتدب في التكوين المهني.