ذكر مصدر من منتدى الكرامة لحقوق الإنسان أن محمد الطيب الناصري، وزير العدل، اجتمع بتنسيقية ما تبقى من خلية بلعيرج وقدمت سميرة الرماش زوجة أحد المعتقلين في الملف المذكور ملفا مفصلا عن بعض المعتقلين لوزير العدل الذي أبدى حسب مصدرنا، تفهمه للموضوع وقال وزير للعدل للتنسيقية إن موضوع الإصلاحات مستمر مهما حدث بما يفيد أن هناك لوائح أخرى ستستفيد من العفو بعد تمحيص الملفات. ويذكر أنه انعقد أخيرا بالدار البيضاء اجتماع حضرته عائلات ما تبقى من المعتقلين في ملف خلية بلعيرج المنضوون فيما يسمى الهيئة الوطنية لضحايا الاختطاف والتعذيب والاعتقال السياسي بالإضافة إلى محمد المرواني، الأمين العام لحزب الأمة غير المعترف به، والمفرج عنه حديثا ومحمد حقيقي المدير التنفيذي لمنتدى الكرامة لحقوق الإنسان، وبعد نقاش حول سبل العمل من أجل إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين في الملف المذكور، قررت العائلات تشكيل تنسيقية من أجل إطلاق سراح ما تبقى من المعتقلين السياسيين في ملف بلعيرج وتسعى التنسيقية إلى التعريف بالمعتقلين السياسيين في ملف بلعيرج والعمل على الإفراج عن كافة المعتقلين في هذا الملف وتنسيق الجهود مع كافة الفاعلين الحقوقيين في اتجاه الإفراج عن كافة المعتقلين. و يظهر من خلال عمليات طلب العفو والإفراج أن عبد القادر بلعيريج الوحيد الذي لم يجد من يسانده، بعدما رفضت جل الجمعيات الحقوقية الدفاع عن ملفه.