ما إن أشهرت لوائح الطلبة المقبولين والمقبولات في سلك الدكتوراه بكلية العلوم القانونية التابعة لجامعة القاضي عياض بمراكش، وحدة القانون العام والعلوم السياسية، حتى انهار عدد من المسجلين والمسجلات لدرجة البكاء والنحيب، بيد أن أصواتا ارتفعت وتعالت مستنكرة ما سمته " تحايلا" نتيجة ورود اسم قاض ضمن لائحة المقبولين. وحسب مصدر من المرشحين البالغ عددهم 275، فالأمر لا يتعلق بالقاضي و لا بصفته، فهذا حق للجميع، لكنه حسب تعبيره، يتساءل "كيف يتم إدراج مرشح ضمن اللوائح النهائية للمقبولين، رغم أن اسمه لم يكن مدرجا في لوائح المرشحين الأولية؟" وزارة الداودي مطالبة بتسليط الضوء على هاته الواقعة، لمعرفة الحقيقة، وسد باب التأويلات أو وضع حد "للمحاباة"، لأن الوضع حسب شهود عيان مرشح لمزيد من الغليان والتوتر.