ندد المرصد الوطني لمكافحة كراهية الإسلام في بيان ب"الفعلة الفظيعة ذات الطابع المناهض للإسلام" والتي أودت بحياة مغربي (47 عاما) يقطن في فوكلوز (جنوب)، وقتل الضحية ليل الثلاثاء الأربعاء بعد تلقيه 17 طعنة سكين داخل منزله، فيما أصيبت زوجته بجروح قبل أن تبلغ الشرطة. وقد اقتحم رجل (28 عاما)، حسب وكالة الانباء الفرنسية التي اوردت الخبر امس، مسلح بسكين منزل جاره بعد ان هشم الباب. ثم سدد لجاره محمد المكولي (47 عاما) عدة طعنات قبل نزع سلاحه.
وعاد الى منزله بحثا عن سكين آخر ليسدد مجددا طعنات لوالد الاسرة الذي تلقى ما مجموعه 17 طعنة.
وهربت زوجة الضحية التي اصيبت عند محاولتها التصدي للمعتدي مع رضيعها وابلغت الامن.
وندد المرصد الوطني لمكافحة كراهية الاسلام في بيان ب"الفعلة الفظيعة ذات الطابع المناهض للاسلام".
وبحسب رئيس المرصد عبد الله زكري، فان زوجة الضحية قالت في شهادتها بانها سمعت المعتدي يصرخ "انا ربك انا اسلامك".
وقالت نيابة افينيون "سيتم التثبت مما اذا كانت الجريمة تندرج في سياق كراهية الاسلام في اطار التحقيق".
وعثر على المعتدي قرب مكان الجريمة وصرح باقوال متضاربة وقد ادخل مستشفى نفسي حيث اشير الى انه يعاني من انفصام، بحسب النيابة. ووجهت اليه الخميس تهمة القتل.
وفي حادث منفصل في تولوز (جنوب غرب) تم توقيف رجل روماني الجنسية الجمعة وهو يحمل سكينا بعد ان وجه تهديدات بالقتل بحق مسلمين.
وقال مصدر امني، حسب ما اوردته وكالة فرانس برس، ان احد معارفه ابلغ اجهزة الامن بنيته التوجه "لقتل مسلم".
ووضع الروماني قيد الاعتقال بتهمة حمل سلام والتهديد بالقتل.
واشار المرصد الاربعاء الى تسجيل اكثر من خمسين عملا معاديا للمسلمين بعد الاعتداء على صحيفة شارلي ايبدو.