اعلن لوران فابيوس، وزير خارجية فرنسا في صفحته على تويتر أنه سيزور المغرب قريبا، لحل كل الخلافات، وأضاف أن المغرب صديق فرنسا وفرنسا صديقة المغرب. وفي هذا الصدد، قال لوران فابيوس أمام مجلس الشيوخ الفرنسي اليوم الخميس "أنوي الذهاب شخصيا وقريبا إلى هذا البلد, الذي أكرر القول عنه إنه صديق لفرنسا", مضيفا أن البلدين يتقدمان في مباحثاتهما لإيجاد حلول للأزمة, مشددا على انه هناك "ضرورة ملحة" لإعادة التعاون القضائي المجمد منذ فبراير إلى طبيعته.
وهذه هي المرة الأولى منذ بداية الأزمة الدبلوماسية بين البلدين، يعلن رئيس الدبلوماسية الفرنسية فابيوس عن زيارة مرتقبة للمغرب, وذلك بعد لقاء جمعه الأحد الماضي رأسا لرأس, بصلاح الدين مزوار وزير الخارجية المغربي في باريس على هامش مسيرة التضامن مع "شارلي ايبدو" والتنديد بالإرهاب، والتي انسحب منها المغرب، بعد رفع صور مسيئة للرسول عليه الصلاة والسلام.
ويبدو أن سياسة المغرب في "تزيار السمطة" مع الفرنسيين بدأت تعطي أكلها، وأن حكام قصر الاليزيه أصبحوا على يقين، بأن المغرب ليس هو الجزائر.