أكد مجلس الاتحاد الأوروبي، امس الثلاثاء ببروكسل، أن الاتحاد يرغب في مواصلة تطوير علاقة ثنائية قوية مع المغرب، قائمة على القيم المشتركة والاحترام المتبادل والتضامن. وأضاف المجلس، في بيان صدر عقب انعقاد الدورة ال 12 لمجلس الشراكة المغرب - الاتحاد الأوروبي، أن المغرب يعد شريكا مهما بالنسبة للاتحاد الأوروبي، ويضطلع بدور رئيسي في الفضاء الأورو- متوسطي والشراكة بين إفريقيا والاتحاد الأوروبي.
وأبرز المصدر ذاته أن الدورة ال12 لمجلس الشراكة تؤكد على الدينامية الإيجابية التي تشهدها العلاقات الثنائية، مشيرا إلى أن هذا الاجتماع الوزاري مكن الطرفين من تقييم حصيلة الإنجازات والتقدم المحرز منذ الدورة السابقة، واستعراض مسلسل الإصلاحات في المغرب وكذا الخطوات المقبلة.
وأضاف مجلس الاتحاد الأوروبي، الذي يمثل الدول ال 28 الأعضاء، أن الاتحاد جدد بهذه المناسبة التأكيد على استعداده لمواكبة المغرب من خلال دعم هذا المسلسل، ولاسيما من خلال خطة العمل 2013 - 2017 في إطار سياسة الجوار الأوروبية.
كما شكل هذا الاجتماع مناسبة لتبادل وجهات النظر حول العديد من القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك من قبيل التكامل الإقليمي، والحوار العربي الأوروبي والإفريقي الأوروبي، والوضع بليبيا وسورية ومنطقة الساحل وعملية السلام في الشرق الأوسط.
وترأس مجلس الشراكة، بشكل مشترك، الممثلة السامية للاتحاد الأوروبي للسياسة الخارجية والأمن المشترك ونائبة رئيس المفوضية الأوروبية فيديريكا وموغيريني ووزير الشؤون الخارجية والتعاون صلاح الدين مزوار.
ومثل المفوضية الأوروبية في هذا الاجتماع يوهانس هان، المفوض الأوربي المكلف بسياسة الجوار الأوروبية ومفاوضات التوسع.