حكمت محكمة ألمانية بالسجن ثلاث سنوات وتسعة أشهر مع التنفيذ على شاب في العشرين من العمر هو أول جهادي يحاكم في ألمانيا لانضمامه إلى صفوف تنظيم الدولة الاسلامية في سوريا "داعش". وحكمت محكمة فرانكفورت على كريشنيك بيريشا بالسجن "لانتمائه الى منظمة ارهابية اجنبية". وبيريشا توجه من يوليو الى ديسمبر 2013 الى سوريا والتحق بتنظيم الدولة الاسلامية خصوصا للمشاركة في القتال ضد الجيش السوري.
واوضحت محكمة فرانكفورت في بيان ان الشاب شارك في بعض المعارك وخصوصا حول حماة ولكن ليس في الصفوف الامامية.
قد اعتقل عند عودته من سوريا في 12 ديسمبر 2013 في مطار فرانكفورت.
وكان يمكن ان يحكم عليه نظريا بالسجن عشر سنوات لكن خلال الجلسة الاولى من محاكمته التي عقدت في 15 سبتمبر عرض عليه القضاة فرض عقوبة السجن بين ثلاث سنوات وثلاثة اشهر, واربع سنوات وثلاثة اشهر مقابل الاعتراف بالتهم الموجهة اليه.
وخلال المحاكمة ذكر رئيس المحكمة توماس ساغيبيل بان المتهم التحق بمنظمة معروفة "بخطورتها" الكبرى لكنه عزز موقفه باعترافاته و"تعاونه" وانسحابه "الطوعي" من تنظيم الدولة الاسلامية.
واعترف الشاب الذي لزم الصمت في بداية المحاكمة بانه التحق بتنظيم الدولة الاسلامية مؤكدا انه شعر "بواجب التصدي للقمع والطغيان". واضاف "كنت اريد ان اموت شهيدا هذه كانت امنيتي ولم احقق ذلك. لم اتمكن من تحقيق ذلك".