علال القادوس، واسمه الحقيقي مصطفى السملالي، عامل "الفرناتشي" الذي خلق الحدث هذا الأسبوع عبر شريط فيديو، سجل رقما مرتفعا من المشاهدين بعد نشره بموقع يوتيوب، وتعميمه من طرف باقي المواقع الاجتماعية بالانترنت.. الفيديو، الذي يظهر بطولة علال من خلال إنقاذه لمنطقة يعقوب المنصور من فيضان محقق بعد تهاطل الأمطار الأولى لهذا الموسم، جعل وسائل الإعلام تتهافت على بطله، حيث أجرت معه بعض الصحف والمواقع حوارات، والتقطت صوره وهو داخل قبوه البئيس. وذكرت أخبار عن التفاتة سامية نحو هذا المنقذ الذي سماه رواد المواقع الاجتماعية ب"السوبير مان".
اليوم تتهافت عليه جهات أخرى من غير الصحفيين والفيسبوكيين، وهي الجهات ذات الصلة بالانتخابات البلدية المزمع تنظيمها ببلادنا في السنة المقبلة، فبعض المرشحين التقليديين بدوائر بلدية يعقوب المنصور، يحاولون الاتصال بعلال لاستغلال نجاحه وبطولته في حملاتهم الانتخابية.
وهناك من ذهب أبعد، حين قال ساخرا: "لو كانت لدي أموال المافيا لأسست حزبا ووضعت علال القادوس على رأسه ودخلت الانتخابات برمز "القادوس" رمز الإنقاذ، القادوس لاستقبال نفايات الفساد والمفسدين والظلم والمظالم، القادوس هو أحسن رمز للمرحلة، ولابتكرت فلسفة قادوسية، وأسست مهرجانات قادوسية، وكل شيء يبدأ وينتهي بالقادوس وفي القادوس..".