قبل أزيد من نصف قرن جاء البشير بنيحمد إلى فرنسا، وغير اسم الأسبوعية التي كان يصدرها بتونس من "أفريك أكسيون" إلى "جون أفريك" كمنبر موجه إلى بلدان إفريقيا الفرانكفونية. لم يكن وزير الإعلام التونسي السابق يعتقد أنه بصدد وضع لبنات إمبراطورية إعلامية سيكون لها دور في كواليس السياسية لأكثر من بلد إفريقي، ولن تفلت المجلة من الوقوع في فضائح وبيع وشراء لمواقف حملات لصالح أو ضد هذا البلد الإفريقي أو ذاك..
ومن أهم الأقلام المغربية التي اشتغلت ب"جون أفريك" نذكر حميد برادة ومحمد السلهامي.
اليوم بعد أن وصل البشير بنيحمد إلى التقاعد وقرر التراجع عن مهنة المتاعب، والانعزال في إحدى القرى الفرنسية القريبة من العاصمة باريس، طرح اسم مجلة "جزن أفريك" في السوق من أجل تفويته بالبيع.
ورغم الانتقال إلى عهد الصحافة الإلكترونية، فإن مجلة البشير بنيحمد، ما زالت في جعبتها أدوار تلعبها في الساحة الإفريقية.