حث تنظيم ما يسمى ب"الدولة الإسلامية" المقاتلين الإسلاميين في شبه جزيرة سيناء المصرية على مهاجمة الجنود المصريين وقطع رؤوسهم، في خطوة من شأنها أن تزيد القلق من الصلات التي تربط بين الجماعات المتشددة. وقال أبو محمد العدناني، المتحدث باسم التنظيم في بيان بث على الإنترنت، "نثني على إخواننا في سيناء الأبية ... امضوا على هذا المنهج فهذا هو الطريق السديد. شردوا بهم من خلفهم أينما تثقفون. فخخوا لهم الطرقات وهاجموا المقرات. اقتحموا عليهم منازلهم. اقطعوا منهم الروؤس."
وأضاف "لا تجعلوهم يأمنون واصطادوهم حيث ما يكونون. حولوا دنياهم إلى رعب وجحيم. فجروا بيوتهم."
وكان قيادي في صفوف جماعة "أنصار بيت المقدس"، التي تتخذ من سيناء معقلا لها، قد صرح أن تنظيم الدولة الإسلامية داعش قام بتدريب مقاتلي الجماعة لتنجز عملياتها بنجاعة.
وقال القيادي، لوكالة رويترز، إن "داعش يدرب مقاتلينا على كيفية تنفيذ العمليات ضد قوات الأمن وزرع المتفجرات وعنصر المفاجأة"، موضحا أن الاتصال يجري عبر الانترنت.
وأضاف أن داعش لا تمد الجماعة لا بالأسلحة ولا المقاتلين وأن الأمر يقتصر على تدريب أفراد الجماعة على كيفية تكوين خلايا سرية مكونة من خمسة أشخاص، مشيرا إلى أن شخصا واحدا فقط يكون على اتصال بكل الخلايا الأخرى.
وخلال العام الماضي، تبنت جماعة أنصار بيت المقدس عمليات خلفت مقتل مئات الجنود المصريين.
وتواجه السلطات المصرية منذ إطاحة الرئيس محمد مرسي تحديات أمنية كبيرة مصدرها الجماعات المتشددة المحلية وتلك المتواجدة في ليبيا.