أجرى رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران ، اليوم الاثنين بالرباط ، مباحثات مع وفد من أعضاء مجلس الشيوخ الأمريكي يقوده السيناتور تيموتي مايكل كاين .
وأكد الجانبان ، خلال هذا اللقاء ، جودة علاقات الصداقة العريقة التي تجمع المملكة المغربية والولاياتالمتحدةالأمريكية ، والتي مكن لقاء القمة بين صاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس الأمريكي باراك أوباما في نونبر 2013 ، من إعطائها انطلاقة جديدة على جميع المستويات.
وأبرز السيناتور تيموتي مايكل كاين ، في تصريح للصحافة عقب هذا اللقاء ، الذي حضره وزير الدولة السيد عبد الله باها وسفير الولاياتالمتحدةالأمريكية بالمغرب السيد دوايت بوش، أن هذا اللقاء " شكل مناسبة للتأكيد على أهمية التعاون بين الولاياتالمتحدة والمغرب في عدة مجالات ، خاصة في المجالات الاقتصادية والسياسية والأمنية".
وقال إن " بلدينا يتقاسمان تاريخا طويلا من العلاقات، بيد أن الأهم هو آفاق التعاون المستقبلي ".
من جهته، أبرز السيد ابن كيران الإصلاحات الهامة التي باشرها المغرب في مختلف المجالات تحت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس ، مستعرضا أيضا المبادرات الحكومية الرامية لتحسين مناخ الأعمال وتشجيع الاستثمار.
كما أشاد رئيس الحكومة بالبرامج التي أنجزت بالمغرب في إطار الشراكة مع هيئة تحدي الألفية.
وبدورهم، عبر أعضاء الوفد الأمريكي عن إعجابهم بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية التي تحققت في المغرب وكذا بالطريقة التي اعتمدتها المملكة لتنزيلها.
ونوه الجانبان من جهة أخرى بمستوى الحوار الاستراتيجي بين الرباط وواشنطن ، والذي يشكل أرضية هامة للتعاون والشراكة في منطقة المغرب العربي والشرق الأوسط .
وفي سياق متصل، بحث الجانبان سبل تعزيز الشراكة في المجالات الاقتصادية والتجارية وعلى مستوى التعاون الأمني وكذا آفاق توسيع دائرة التعاون الثلاثي لفائدة بعض الدول الإفريقية الصديقة .