- فجرت عناصر من تنظيم (الدولة الإسلامية)، اليوم الجمعة، حسينية شيعية، قبل أن يقوموا بإعدام مؤذنها في بلدة جلولاء (شمال شرق بغداد)، التي سقطت في يد التنظيم منذ عدة أيام، بعد قتال عنيف مع قوات البشمركة الكردية، التي كانت تحميها. وقال عقيد في استخبارات الجيش العراقي لوكالة (فرنس برس)، إن "عناصر التنظيم فجروا اليوم حسينية جلولاء الواقعة وسط البلدة، قبل أن يقوموا بإعدام المؤذن في باحة المسجد".
من جهتهم، أكد شهود عيان من أهالي المدينة أن "الحسينية نسفت بالكامل وسط تكبيرات عناصر تنظيم (داعش) ".
من جهة أخرى، أعدم عناصر التنظيم ستة من الشرطة المحلية في قرية سيد احمد الواقعة شمال جلولاء، بحسب ما أفادت مصادر أمنية وشهود عيان من أهالي القرية.
وسيطر جهاديو تنظيم (الدولة الإسلامية)، فجر الاثنين الماضي، على ناحية جلولاء في محافظة ديالى شمال شرق بغداد، بعد اشتباكات مع قوات كردية قتل خلالها عشرة وجرح أكثر من 80 من عناصر البشمركة الكردية.
وينفذ الجيش العراقي والبشمركة وقوات موالية للنظام عمليات لمواجهة هجمات تنظيم (الدولة الإسلامية)، الذي بدأ هجمات شرسة منذ التاسع من يونيو الماضي، وبات يسيطر على مناطق واسعة في شمال وغرب وشرق العراق.