قال الباحث محمد الشرقاوي، المتخصص في الشؤون الصحراوية، إن الناشطة الفرنسية، ميشيل دي كاستير، حركتها الجزائر من أجل إحداث الفوضى بمدينة العيون، وأوضح الباحث صاحب كتاب "الروابط السوسيولوجية للقبائل الصحراوية" لدى استضافته في النشرة الفرنسية للقناة الثانية امس الجمعة، إن الناشطة الفرنسية من حقها أن تساند البوليساريو أو "الجمهورية العربية الصحراوية" أو أي نظام دكتاتوري، لكن عليها أن تحترم السلطات المغربية لما تحل بالمغرب. وكشف الشرقاوي عن الاعتداء الذي مارسته ميشيل دي كاستير على رجل أمن مغربي بمطار الحسن الداخل بالعيون، ورفضها ركوب الطائرة بعد رفض دخولها.
من جهة أخرى أشار إلى أن الشباب الصحراويين، الذين توجهوا للجزائر قصد حضور الجامعة الصيفية، التي تنعقد تحت شعار "كديم إزيك"، ذهبوا لتلقي التعليمات والتوجيهات والتداريب العسكرية، وذلك من أجل إحداث الفوضى فور عودتهم، مشددا على أن إطلاق اسم "مخم كيدم إزيك" على الجامعة الصيفية دليل على أن السلطات الجزائرية تريد أن تقول للمغاربة لن تنعموا بالأمان.
وألمح الشرقاوي إلى ضرورة معاملتهم مثل ما يعامل العائدون من بؤر التوتر، حيث أشار إلى أن أمريكا وانجلترا وفرنسا وكل البلدان الديمقراطية لا تقبل أن يتوجه مواطنوها لمكان آخر لتلقي التداريب تم يعودوا لممارسة العنف.