أقدمت أسرة مغربية فقدت طفلا في العاشرة من عمره على عمل بطولي، وهي تتبرع بأعضائه لخمسة أطفال آخرين أمكنهم الاستفادة من كبده وكليتيه وقرنيتيه، وأعادت هذه المبادرة الطيبة البسمة إلى حياة الأطفال الخمسة الذين قضوا سنوات بحثا عن متبرع بأعضاء.
وقالت وزارة الصحة في بلاغ لها إن أسرة الطفل تبرعت بكلية لفائدة طفلة عمرها 16 سنة، بالمركز الاستشفائي الجامعي ابن سينا، والثانية استفادت منها طفلة عمرها 13 سنة، بالمركز الاستشفائي الجامعي الحسن الثاني بفاس، وطفلان آخران بالمركز الاستشفائي محمد السادس بمراكش لزرع القرنية.
فيما استفادت طفلة خامسة من زرع الكبد التي تبرعت بها أسرة الطفل الذي توفي كلينيكيا، وفق ما أوردته الصباح في عدد الغد.