أفادت انباء واردة من محافظة نينوى بالعراق، بأن مسلحي دولة العراق والشام الاسلامية والتي تطلق على نفسها اسم "داعش" قد ألقت القبض أمس الاثنين على القاضي رؤوف رشيد، الذي كان قد أطلق حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي صدام حسين. و أكد موالون للأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي عزت إبراهيم الدوري أن مقاتلي "داعش" تمكنوا من إلقاء القبض على القاضي الكردي رؤوف رشيد عبد الرحم، الذي أصدر حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي صدام حسين. وأورد الدوري في صفحته على الفايس بوك إن "القاضي عبد الرحمن، موجود حاليا في قبضة جنود الدولة الإسلامية ورجال حزب البعث".
وكان عبد الرحمن عين بدلا عن القاضي رزكار محمد أمين الذي استقال من هيئة المحكمة احتجاجًا على الضغوط التي تعرض لها من قبل حكومة المالكي والأحزاب الطائفية.
وجاء القبض على عبد الرحمن بالتزامن مع إعدام ثوار العراق أسد المالكي، أحد أبرز الضباط الموالين للمالكي رئيس الوزراء، حيث علت أصوات التكبير في سماء محافظة نينوى (الموصل) فرحا بذلك.
وقد ولد عبد الرحمن سنة 1941 في بلدة حلبجة الكردية، التي اتهم صدام حسين بقصفها بالأسلحة الكيماوية سنة 1988.
وبعد أن أصدر قرار إعدام صدام حسين، عين عبد الرحمن بتاريخ 29/10/2009، وزيرا للعدل في حكومة كردستان، عن الحزب الديمقراطي الكردستاني الذي يرأه مسعود البارزاني.
وكان القاضي الكردي رؤوف رشيد عبد الرحمن أصدر حكم الإعدام بحق الرئيس العراقي الراحل صدام حسين، بتاريخ 5/10/2006، ونفذ بتاريخ 30/12/2006.