قال رئيس الحكومة عبد الإله ابن كيران، امس الاربعاء، ان جل المواد الغذائية التي يزداد إقبال المواطنين عليها خلال شهر رمضان الأبرك في جميع أقاليم وعمالات المملكة ستكون "متوفرة بشكل كاف وأحيانا يزيد على الحاجة". وأكد رئيس الحكومة، في لقاء صحفي عقب اجتماعه باللجنة الوزارية المشتركة المكلفة بتتبع وتموين الأسواق وأسعار المواد الأساسية خلال شهر رمضان الأبرك، أن خلاصات الاجتماعات التنسيقية التي عقدت بين الوزارات المعنية أبانت عن أن الأسواق ستكون ممونة بشكل جيد خلال شهر رمضان وأن أسعار هذه المواد ستكون في الغالب "إما مستقرة أو تميل إلى الانخفاض"، لاسيما الطماطم والبصل والحوامض واللحوم، مضيفا أن السوق الوطنية تتوفر على كميات كافية من الحبوب والقطاني والتوابل.
وأضاف ابن كيران أنه تم إعطاء تعليمات لكل المصالح المختصة قصد تشديد المراقبة من أجل الحيلولة دون دخول مواد غير صالحة للاستهلاك، وأيضا التصدي لتهريب المواد الغذائية المنتهية الصلاحية، ورصد المخالفات والتبليغ عنها، داعيا جمعيات حماية المستهلكين والمجتمع المدني إلى المساهمة بدورهم في رصد كل المخالفات المرتبطة بعدم احترام الأسعار وجودة المنتجات المعروضة.
وأشار إلى أنه، من أجل تنسيق العمل بين الإدارة المركزية والإدارة المحلية، ستسهر اللجنة المركزية التي ترأسها وزارة الشؤون العامة والحكامة، والتي تضم في عضويتها وزارات الداخلية، والصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي، والفلاحة والصيد البحري، والطاقة والمعادن والماء والبيئة، على عقد اجتماعين في الأسبوع، وذلك لتتبع حالة تموين السوق وتنسيق عمليات مراقبة الأسعار وجودة المواد المعروضة للاستهلاك، مع الحرص على إصدار بلاغات صحفية للرأي العام عن خلاصات اجتماعاتها.