أولمبيك أسفي يوجه شكاية لمديرية التحكيم ضد كربوبي ويطالب بعدم تعيينها لمبارياته    لهذه الأسباب.. الوداد يتقدم بطلب رسمي لتغيير موعد مباراته ضد اتحاد طنجة    القفطان المغربي يتألق خلال فعاليات الأسبوع العربي الأول في اليونسكو    مندوبية التخطيط : ارتفاع معدل البطالة في المغرب    أداء إيجابي يستهل تداولات بورصة الدار البيضاء    فارق ضئيل بين ترامب وهاريس.. أمريكا تختار رئيسها ال47    الانتخابات الأمريكية.. نحو 83 مليون شخص أدلوا بأصواتهم مبكرا    هاريس في آخر خطاب لها: "كل صوت مهم في الانتخابات"    صاعقة برق تقتل لاعبا وتصيب آخرين أثناء مباراة كرة قدم في البيرو    القضاء يرفض تعليق "اليانصيب الانتخابي" لإيلون ماسك    تصعيد جديد في صفوف الأطباء الداخليين يشلّ قطاع الصحة    هلال: تقييم دور الأمم المتحدة في الصحراء المغربية اختصاص حصري للأمين العام ولمجلس الأمن    دقيقة صمت خلال المباريات الأوروبية على ضحايا فيضانات فالنسيا        آس الإسبانية تثني على أداء الدولي المغربي آدم أزنو مع بايرن ميوني    إلياس بنصغير: قرار لعبي مع المغرب أثار الكثير من النقاش لكنني لست نادما عليه على الإطلاق    زملاء وأصدقاء المدني يحتفون به "أستاذا عضويا" و"فقيها دستوريا" و"قامة علمية كبيرة" (فيديو)    وزيرة التضامن الجديدة: برنامج عمل الوزارة لسنة 2025 يرتكز على تثمين المكتسبات وتسريع تنفيذ إجراءات البرنامج الحكومي    حملة لتحرير الملك العام من الاستغلال غير المرخص في أكادير    كيوسك الثلاثاء | المغرب يواصل صدارته لدول شمال إفريقيا في حقوق الملكية        الفاطمي يسأل وزير التجهيز عن مصير الأسر المهددة بالإفراغ من المساكن المخزنية بالجديدة    المغرب ‬يحقق ‬فائض ‬المكتسبات ‬بالديناميةالإيجابية ‬للدبلوماسية    استقرار أسعار النفط وسط غموض حول الانتخابات الأميركية    احتجاجا على الموقف السلبي للحكومة..نقابيو "سامير" يعتصمون أمام الشركة للمطالبة بإنقاذ المصفاة    ترامب يعد الأمريكيين ب"قمم جديدة"    هاريس تستهدف "الناخبين اللاتينيين"    ترامب أم هاريس؟.. إنطلاق انتخابات أمريكية حاسمة تهيمن عليها مخاوف كبيرة    استنفار أمني واسع بعد العثور على 38 قذيفة في ورش بناء    بقيمة 400 مليون أورو.. المغرب يحصل على قرض لتوسيع ميناء طنجة المتوسط    تصفيات "كان" 2025.. تحكيم مغربي المباراة نيجيريا ورواندا بقيادة سمير الكزاز    الهجوم على الملك والملكة ورئيس الحكومة: اليمين المتطرف يهدد الديمقراطية الإسبانية في منطقة الإعصار    على بعد ثلاثة أيام من المسيرة الخضراء ‮ .. ‬عندما أعلن بوعبيد ‬استعداد ‬الاتحاد ‬لإنشاء ‬جيش ‬التحرير ‬من ‬جديد‮!‬    افتتاح النسخة الثانية من القافلة السينمائية تحت شعار ''السينما للجميع''    «حوريات» الجزائري كمال داود تقوده الى جائزة الغونكور    ارتفاع درجات الحرارة في توقعات طقس الثلاثاء    نجم الكرة التشيلية فيدال متهم بالاعتداء الجنسي    مجلس النواب يصادق على مشروع القانون المتعلق بالصناعة السينمائية وإعادة تنظيم المركز السينمائي المغربي    التساقطات المطرية الأخيرة تبعث الأمل في موسم فلاحي جيد    دراسة: المغرب قد يجني 10 ملايير دولار من تنظيم "مونديال 2030"    نوح خليفة يرصد في مؤلف جديد عراقة العلاقات بين المغرب والبحرين    دروس وعِبر للمستقبل.. الكراوي يقارب 250 سنة من السلام بين المغرب والبرتغال‬    أخنوش: فقدنا 161 ألف منصب شغل في الفلاحة وإذا جاءت الأمطار سيعود الناس لشغلهم    "المعلم" تتخطى مليار مشاهدة.. وسعد لمجرد يحتفل        رحيل أسطورة الموسيقى كوينسي جونز عن 91 عاماً    أطباء العيون مغاربة يبتكرون تقنية جراحية جديدة    "فينوم: الرقصة الأخيرة" يواصل تصدر شباك التذاكر    الجينات سبب رئيسي لمرض النقرس (دراسة)        خلال أسبوع واحد.. تسجيل أزيد من 2700 حالة إصابة و34 وفاة بجدري القردة في إفريقيا    إطلاق الحملة الوطنية للمراجعة واستدراك تلقيح الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 18 سنة بإقليم الجديدة    كيفية صلاة الشفع والوتر .. حكمها وفضلها وعدد ركعاتها    مختارات من ديوان «أوتار البصيرة»    وهي جنازة رجل ...    أسماء بنات من القران    نداء للمحسنين للمساهمة في استكمال بناء مسجد ثاغزوت جماعة إحدادن    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



زيارة جلالة الملك لتونس تعطي زخما قويا لتعاون ثنائي وإقليمي متضامن وناجع
نشر في تليكسبريس يوم 09 - 06 - 2014

أعطت الزيارة الرسمية التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس للجمهورية التونسية بدعوة من الرئيس محمد المنصف المرزوقي، بفضل النتائج الهامة التي حققتها، زخما قويا لتعاون ثنائي وإقليمي متضامن وناجع وفق رؤية براغماتية وفي إطار مقاربة ملكية تضع طموحات شعوب المنطقة لتحقيق التقدم والرفاهية والوحدة في صدارة الأولويات. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، قد حل يوم الجمعة 30 ماي الماضي بتونس العاصمة، في زيارة رسمية للجمهورية التونسية بدعوة من فخامة الرئيس محمد المنصف المرزوقي.
وقد وجد جلالة الملك في استقباله لدى نزوله من الطائرة بمطار تونس- قرطاج الدولي، فخامة السيد محمد المنصف المرزوقي. وبعد تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين المغربي والتونسي، استعرض جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مع الرئيس التونسي، تشكيلة من القوات المسلحة التونسية أدت التحية، في ما كانت المدفعية تطلق 21 طلقة احتفاء بمقدم جلالة الملك. ثم تقدم للسلام على جلالة الملك أعضاء الحكومة التونسية ومستشارو الرئيس التونسي وأعضاء السلك الدبلوماسي العربي والإفريقي المعتمد في تونس ومفتي الجمهورية وسفير المغرب بتونس السيد محمد فرج الدكالي وأعضاء البعثة الدبلوماسية المغربية وكذا ممثلو الجالية المغربية المقيمة بتونس وشخصيات أخرى.
إثر ذلك تقدم للسلام على الرئيس التونسي أعضاء الوفد الرسمي المرافق لجلالة الملك والذي ضم، على الخصوص، مستشاري صاحب الجلالة السادة الطيب الفاسي الفهري، وفؤاد عالي الهمة، وياسر الزناكي، وعبد اللطيف المنوني. كما ضم الوفد وزير الداخلية السيد محمد حصاد، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية السيد أحمد التوفيق، ووزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد، ووزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بلمختار، ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الأطر السيد لحسن الداودي، ووزير التجهيز والنقل واللوجيستيك السيد عزيز الرباح، ووزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، ووزير الصحة السيد الحسين الوردي، ووزير السياحة السيد لحسن حداد، والوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الإدارة السيد محمد مبديع، والوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة السيد حكيمة الحيطي.
ورافق صاحب الجلالة ، أيضا، في هذه الزيارة وفد من المسؤولين والفاعلين الاقتصاديين يمثلون القطاعين العام والخاص، فضلا عن عدد من الشخصيات المدنية والعسكرية.
وبعد استراحة قصيرة بالقاعة الشرفية للمطار أبى صاحب الجلالة إلا أن يتوجه نحو أفراد الجالية المغربية المقيمة بتونس التي احتشدت بالمطار هاتفة بحياة جلالة الملك وحاملة صور جلالته ، وذلك ليبادلها جلالته التحية والمحبة.
ومساء نفس اليوم أجرى صاحب الجلالة، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بقصر قرطاج الرئاسي مباحثات مع الرئيس التونسي.
وبعد ذلك ترأس جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مع الرئيس التونسي، حفل التوقيع على 23 اتفاقية للتعاون بين المغرب وتونس في مختلف مجالات التعاون.
وتتميز هذه الاتفاقيات ببعدها الاستراتيجي وتنوع وتعدد مجالاتها، (أمني، اقتصادي، اجتماعي) وعمقها وأفقها الاندماجي المغاربي. كما تنفتح على مجالات جديدة تهم قطاعي الطاقات المتجددة والبيئة، وقطاع المال، والنهوض بحقوق الانسان. وتجسد هذه الاتفاقيات ، بشكل أساسي ، الانخراط الهام والنوعي للقطاع الخاص المغربي والتونسي ممثلين في الاتحاد العام لمقاولات المغرب، والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعات التقليدية. ويؤكد التوقيع على هذه الاتفاقيات، الحرص على مواكبة المرحلة الانتقالية التي تعيشها تونس، وإغناء نوعي للإطار القانوني للتعاون الثنائي. وتهم الاتفاقية الأولى، مذكرة تفاهم بين الأكاديمية المغربية للدراسات الدبلوماسية والمعهد الدبلوماسي للتكوين والدراسات التونسي، ووقعها عن الجانب المغربي وزير الشؤون الخارجية والتعاون السيد صلاح الدين مزوار، ونظيره التونسي السيد المنجي حامدي.
وتهم الاتفاقية الثانية، برنامجا تنفيذيا للتعاون الثقافي للسنوات 2015-2017، ووقعها السيدان صلاح مزوار والمنجي حامدي .
وتتعلق الاتفاقية الثالثة، باتفاق للتعاون الأمني، ووقعها وزير الداخلية السيد محمد حصاد ونظيره التونسي السيد لطفي بن جدو.
وتتعلق الاتفاقية الرابعة باتفاق إطار للاندماج الاقليمي والتنمية المتبادلة والاقلاع المشترك، ووقعها وزير الاقتصاد والمالية السيد محمد بوسعيد ووزير الاقتصاد والمالية التونسي السيد حكيم بن حمودة.
أما الاتفاقية الخامسة، التي تهم التعاون في المجال الصناعي والتكنولوجي فوقعها وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي ووزير الصناعة والطاقة والمناجم التونسي السيد كمال بن ناصر، فيما تتعلق الاتفاقية السادسة، ببروتوكول تعاون في مجال حماية الملكية الصناعية بين المكتب المغربي للملكية الفكرية والصناعية والمعهد الوطني التونسي للمواصفات والملكية الصناعية، ووقعها مولاي حفيظ العلمي، والسيد كمال بن ناصر.
وتهم الاتفاقية السابعة برنامجا تنفيذيا في مجال البحث العلمي والتكنولوجيا، ووقعها وزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكوين الاطر، السيد لحسن الداودي ووزير التعليم العالي والبحث العلمي وتكنولوجيا المعلومات والاتصال التونسي السيد توفيق جلاصي. الاتفاقية الثامنة، وتهم مشروع اتفاقية شراكة وتعاون بين وزارة التربية الوطنية المغربية ووزارة التربية التونسية والمجلس الوطني لحقوق الانسان، والمعهد العربي لحقوق الانسان، ووقعها وزير التربية الوطنية والتكوين المهني السيد رشيد بن المختار، وعن الجانب التونسي وزير التربية السيد فتحي الجراي.
الاتفاقية التاسعة، وتهم بروتوكول تعاون في المجال الصحي، ووقعها وزير الصحة السيد الحسين الوردي ونظيره التونسي السيد محمد الصالح بنعمار.
الاتفاقية العاشرة، وهي اتفاقية إطار للتعاون في مجال اللوجستيك، ووقعها وزير التجهيز والنقل واللوجستيك السيد عزيز رباح، ووزير النقل التونسي السيد شهاب بن احمد.
الاتفاقية الحادية عشر، وتهم بروتوكول اتفاق للتعاون بين المعهد العالي للدراسات البحرية بالدار البيضاء ومعهد البحر الابيض المتوسط للمهن البحرية بتونس، ووقعها السيد عزيز رباح وعن الجانب التونسي السيد شهاب ابن احمد.
الاتفاقية الثانية عشر، وتتعلق باتفاق تعاون في مجال الشؤون الدينية والأوقاف، ووقعها وزير الاوقاف والشؤون الاسلامية السيد أحمد التوفيق وعن الجانب التونسي وزير الشؤون الدينية السيد منير التليلي.
الاتفاقية الثالثة عشر، وتهم برنامجا تنفيذيا لاتفاق التعاون في مجال الشؤون الدينية والاوقاف لسنوات 2014-2017، ووقعها السيدان التوفيق والتليلي.
الاتفاقية الرابعة عشر، وتهم برنامجا تنفيذيا للتعاون السياحي 2014-2017 ، ووقعها وزير السياحة السيد لحسن حداد ووزيرة السياحة التونسية السيدة امال كربول.
الاتفاقية الخامسة عشر، وتتعلق ببروتوكول التعاون بين المعهد العالي للسياحة بطنجة والمعهد العالي للدراسات السياحية بسيدي الظريف، ووقعها السيد لحسن حداد والسيدة امال كربول.
الاتفاقية السادسة عشر، وتهم اتفاق تعاون في مجالات الوظيفة العمومية وتحديث الادارة والحكامة، ووقعها الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الادارة السيد محمد مبديع وعن الجانب التونسي كاتب الدولة لدى رئيس الحكومة مكلف بالحوكمة والوظيفة العمومية السيد أنور بن خليفة.
الاتفاقية السابعة عشر، وتهم اتفاقية التعاون في مجال البيئة، ووقعتها الوزيرة المنتدبة لدى وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة المكلفة بالبيئة السيدة حكيمة الحيطي وعن الجانب التونسي كاتب الدولة لدى وزير التجهيز والتهيئة الترابية والتنمية المستدامة مكلف بالتنمية المستدامة السيد منير المجدوب.
الاتفاقية الثامنة عشر، وتتعلق باتفاقية تعاون بين الاتحاد العام لمقاولات المغرب والاتحاد التونسي للصناعة والتجارة والصناعة التقليدية، ووقعها عن الجانب المغربي السيدة مريم بنصالح شقرون رئيسة الاتحاد وعن الجانب التونسي السيدة وداد بوشماوي رئيسة الاتحاد التونسي.
الاتفاقية التاسعة عشر، وتهم اتفاقية تعاون بين المكتب الوطني للسكك الحديدية المغربي والشركة الوطنية للسكك الحديدية التونسية، ووقعها المدير العام للمكتب الوطني للسكك الحديدية السيد محمد ربيع الخليع والسيد مختار الصادق الرئيس المدير العام للشركة التونسية.
الاتفاقية العشرون، وتهم اتفاقية تعاون بين المكتب الوطني للهدروكابورات والمعادن المغربي، والشركة التونسية للانشطة البترولية، ووقعتها المديرة العامة للمكتب الوطني للهيدروكاربورات والمعادن السيدة أمينة بن خضراء، والرئيس المدير العام للشركة التونسية السيد محمد العكروت.
الاتفاقية الواحدة والعشرون، وتهم مشروع بروتوكول تعاون بين بورصة الدار البيضاء، وبورصة تونس، ووقعها عن الجانب المغربي، المدير العام لبورصة الدار البيضاء السيد كريم حجي ومدير عام بورصة تونس السيد محمد بيشو.
الاتفاقية الثانية والعشرون، وتهم اتفاقية شراكة في مجال تطوير الطاقة الشمسية ووقعها رئيس مجلس إدارة الوكالة المغربية للطاقة الشمسية السيد مصطفى الباكوري، والمدير العام للوكالة التونسية للتحكم في الطاقة السيد حمدي حروش.
وتهم الاتفاقية الثالثة والعشرون اتفاقية تعاون ثلاثية بين البنك المغربي للتجارة الخارجية والبنك الوطني الفلاحي التونسي وبنك تونس، ووقعها عن الجانب المغربي الرئيس المدير العام للبنك المغربي السيد عثمان بنجلون، وعن الجانب التونسي الرئيس المدير العام لبنك تونس السيد حبيب بن سعد، والرئيس المدير للبنك الوطني الفلاحي السيد جعفر خطيش.
ويوم السبت ( 31 ماي)استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، ، بمقر إقامته بتونس، رئيس الحكومة التونسية السيد مهدي جمعة.
كما أجرى جلالته ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مباحثات مع رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي السيد مصطفى بن جعفر.
ولدى وصوله إلى مقر المجلس استعرض جلالة الملك تشكيلة شرفية من الحرس الرئاسي، قبل أن يتقدم للسلام على جلالته أعضاء مكتب المجلس.
وفي كلمة ترحيبية بصاحب الجلالة أكد رئيس المجلس الوطني التأسيسي التونسي السيد مصطفى بن جعفر حرص بلاده على الاستفادة من "المسار الانتقالي الذي قطعه المغرب خصوصا على مستوى تركيز آليات العدالة الانتقالية ومقاربته المتميزة للشأن الديني".
وأبرز السيد بن جعفر، تقدير بلاده البالغ "لمسار الإصلاح والتحديث المتسارع الذي تشهده المملكة في جميع المجالات"، مؤكدا حرص الجمهورية على الاستفادة من التجربة الثرية "الرائدة على المستوى العربي " في بناء مثال ديمقراطي في "بلد عربي مسلم يوازن بين عالمية الفكرة الديمقراطية من حيث القيم والمبادئ وبين خصوصيات التطبيق وآليات التنزيل في الواقع".
وثمن "موقف المملكة الداعم للتونسيين في المرحلة الانتقالية التي يمرون بها بعد 2011 وما قدمته لتونس من أجل الاستقرار وتجاوز هذه المرحلة إلى الطريق الآمن في ترسيخ مؤسسات الدولة الديمقراطية"، مشيدا بمبادرة جلالة الملك السامية ب"إيفاد صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد لحضور الموكب الاحتفالي بالدستور في 7 فبراير الماضي، وتنقل رئيس مجلس النواب المغربي السابق لحضور الجلسة الممتازة التي خصصت لختم الدستور يوم 27 من الشهر ذاته وما يرمز إليه هذا الحضور رفيع المستوى من إرادة صادقة ودعم قوي من المغرب الشقيق لنجاح تونس في مسارها الانتقالي".
ودعا السيد بن جعفر إلى العمل على ترجمة عمق العلاقات المتميزة والأطر المتقدمة للتعاون الموجودة بين البلدين إلى أفكار ومبادرات تحقق النقلة النوعية المرتقبة عبر الارتقاء بالشراكة الاقتصادية إلى مستوى العلاقة التاريخية التي تجمعهما.
وأعرب، بهذا الخصوص، عن أمله في أن تخلق الدورة الثامنة عشر للجنة الكبرى المشتركة للتعاون الثنائي المرتقبة خلال السداسي الثاني من السنة الحالية ديناميكية تعود بالنفع على البلدين وأن يتم تذليل كل الصعوبات والمرور بسرعة إلى تنفيذ البروتوكولات واتفاقيات التعاون وتفعيل ما جاء بها وتطوير التواصل المباشر بين المسؤولين في البلدين لتجاوز كل العراقيل.
وأكد، من ناحية أخرى، الحاجة الملحة لاستعجال استكمال بناء المغرب العربي "وهو خيار استراتيجي لمنطقتنا والمدخل الرئيسي إلى التنمية وإلى تحقيق شروط المواطنة".
وشدد على أن هذا الاتحاد، الذي بوسعه أن يكون فضاء تكامليا وقوة اقتصادية وإطارا للتعايش الديمقراطي، "يمكننا من أن نواجه بأكثر قوة وأشد وحدة مخاطر الإرهاب وكل الأطماع الأجنبية وأن تحل وفق أطره القانونية كل المسائل الخلافية".
وجدد دعوة تونس لانعقاد الدورة السابعة لمجلس رئاسة اتحاد المغرب العربي في تونس في شهر أكتوبر القادم، مؤكدا، في هذا الإطار، حرص بلاده على العمل وفق ما يمليه عليها واجبها القومي ومسؤولياتها تجاه أشقائها على تطويق كل الخلافات وإعمال الحكمة للتوصل إلى حلول عادلة بروح المصالحة وبنفس إيجابي وبعمق الروابط الأخوية التي تربطها بجميع دول المغرب العربي.
وفي الخطاب الذي ألقاه أمام أعضاء المجلس الوطني التأسيسي التونسي، جدد صاحب الجلالة الملك محمد السادس التأكيد على دعم المملكة المغربية للجهود المبذولة من أجل توطيد دعائم الدولة بتونس، مشددا على أن مواصلة الإصلاحات وإجماع كل مكونات المجتمع التونسي، على رفض نزوعات التطرف والعنف والإرهاب، هو السبيل الأمثل لتحقيق آمال وتطلعات جميع التونسيات والتونسيين، وذلك بما يضمن الاستقرار السياسي، والارتقاء بأوضاعهم الاقتصادية والاجتماعية، مضيفا أن الجهود المبذولة من شأنها الاستجابة للتطلعات المشروعة للشعب التونسي إلى الحرية والديمقراطية، والكرامة والعدالة الاجتماعية، في إطار السيادة الوطنية، والوحدة الترابية للبلاد.
ودعا صاحب الجلالة إلى ضرورة ترجمة الإرادة المشتركة للشعبين المغربي والتونسي إلى مشاريع مهيكلة وواعدة، وخاصة في المجالات ذات الأولوية ، وذلك على درب تعزيز أواصر الأخوة والتعاون والتضامن بين البلدين، مشددا على ضرورة جعل المواطن في صلب التوجهات، وأن تتم معالجة قضايا التنمية البشرية في إطار مقاربة شاملة ومندمجة، ولاسيما ما يتعلق بالتعليم والتكوين والتشغيل والصحة والمرأة والشباب.
كما دعا جلالة الملك إلى بناء علاقات تعاون مثمر بين البلدين، وجعلها نموذجا يحتذى في العلاقات المغاربية، مؤكدا أن "الاستثمار الأمثل للعلاقات المتميزة المغربية التونسية سيشكل، بالتأكيد، التجسيد الواقعي والعملي للتكامل المغاربي".
وفي هذا الصدد وجه جلالة الملك الدعوة إلى انبثاق " نظام مغاربي جديد"، على أساس روح ومنطوق معاهدة مراكش المؤسسة للاتحاد المغاربي، وقال إنه لاعتبارات عديدة " ما فتئنا ندعو ، منذ سنوات، إلى انبثاق نظام مغاربي جديد، على أساس روح ومنطوق معاهدة مراكش التأسيسية، التي أكملت عامها الخامس والعشرين".
وأكد أن الاتحاد المغاربي " لم يعد أمرا اختياريا، أو ترفا سياسيا" بل أصبح "مطلبا شعبيا ملحا وحتمية إقليمية استراتيجية"، موضحا أن هذا النظام سيتيح للدول الخمس مواكبة التحولات المتسارعة التي تعرفها المنطقة، وفق مقاربة تشاركية وشاملة، كفيلة برفع مختلف التحديات التنموية والأمنية.
وبذلك يكون الخطاب الملكي قد أسس لرؤية متجددة لما ينبغي أن يكون عليه، مستقبلا، اتحاد المغرب العربي الذي تم تأسيسه منذ أزيد من ربع قرن، حيث أن الرؤية الملكية، بخصوص هذا الكيان الإقليمي، تحمل في طياتها مشروعا منقذا لجميع شعوب المنطقة، بعيدا عن كل توجه فرداني، وفي إطار روح التضامن الفعال، من خلال تجميع كل الظروف والشروط السياسية والاقتصادية الكفيلة بجعل اتحاد المغرب العربي فاعلا مؤثرا على الصعيدين الافريقي والأور-متوسطي.
وفي هذا السياق دعا صاحب الجلالة دول المغرب الكبير إلى التحلي بالإرادة الصادقة لتجاوز "العقبات والعراقيل المصطنعة التي تقف أمام الانطلاقة الحقيقية لاتحادنا، في إطار من الثقة والحوار وحسن الجوار والاحترام المتبادل للخصوصيات الوطنية".
وشدد صاحب الجلالة على بطلان كل مقاربة ترى في الإبقاء على الوضع القائم، وعلى حالة الجمود التي يعيشها المغرب العربي " استراتيجية ناجحة"، وخاصة التمادي في إغلاق الحدود الذي لا يتماشى مع الميثاق المؤسس للاتحاد، ولا مع منطق التاريخ ومستلزمات الترابط والتكامل الجغرافي، مؤكدا جلالته بكل الوضوح والحزم المطلوب، أن هذه الوضعية تسير ضد مصالح الشعوب المغاربية، التي تتطلع إلى الوحدة والاندماج.
ومن جهة أخرى قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بزيارة إلى روضة الشهداء بالسيجومي قرب تونس العاصمة.
ووجد جلالة الملك في استقباله، لدى وصولة إلى الروضة، والي تونس العاصمة السيد حامد عبيد ورئيس بلديتها السيد سيف الله الأصرم.
وبعد تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين استعرض جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ووزير الدفاع التونسي، تشكيلة من القوات المسلحة التونسية أدت التحية.
وبعد تلاوة الفاتحة قام جلالة الملك بوضع إكليل من الزهور بروضة الشهداء.
وقد أقام الرئيس التونسي، فخامة السيد محمد المنصف المرزوقي، بقصر قرطاج الرئاسي بتونس، مأدبة عشاء رسمية على شرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وبهذه المناسبة، وشح جلالة الملك الرئيس التونسي بقلادة الوسام المحمدي.
ومن جانبه، وشح الرئيس التونسي جلالة الملك بالقلادة المخصصة من وسام الجمهورية. كما وشح الرئيس المرزوقي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بالحمالة الكبرى الخاصة بالجمهورية، ووشح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالحمالة الكبرى الخاصة بالجمهورية.
بعد ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك ممثلو جمعية الطلبة المغاربة بالمونستير و رجال أعمال مغاربة بسوسة.
ويوم الأحد(فاتح يونيو)، استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمقر إقامة جلالته بتونس، السيد باجي قائد السبسي، رئيس حزب "نداء تونس".
وتم خلال هذا الاستقبال التطرق للتحولات التي تعرفها تونس على درب توطيد دولة القانون والمؤسسات، وخاصة انخراط كل مكونات الشعب التونسي في استكمال الانتقال الديمقراطي، في إطار الوحدة الوطنية والتنمية والاستقرار.
كما تمت الإشادة، بالمناسبة، بالدينامية التي تعرفها علاقات الأخوة والتضامن والتعاون التي تجمع بين البلدين، وحرصهما على الارتقاء بها إلى شراكة مثمرة، في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين، ولكافة الشعوب المغاربية.
وفي نفس اليوم استقبل صاحب الجلالة بمقر إقامته بتونس، السيدة أم الخير حشاد، أرملة المرحوم فرحات حشاد، ونجلها السيد نور الدين حشاد، رئيس مؤسسة فرحات حشاد، التي تعنى بالدراسات والأبحاث التاريخية.
وتم، بهذه المناسبة، استحضار الأواصر الأخوية التي كانت تربط المرحوم حشاد بالمغرب، وبرجالات الحركة الوطنية المغربية، وفي مقدمتهم جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه.
ويوم 6 يونيو أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، و صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مع فخامة رئيس الجمهورية التونسية السيد منصف المرزوقي، صلاة الجمعة، بمسجد الإمام مالك بن أنس، بتونس العاصمة.
و أكد الخطيب أن الإسلام كان و ما يزال، الدين الأمثل الجامع لقواعد الدين الصحيح، من عبادات و معاملات توحد المؤمنين على فعل الخير و العمل الصالح و تنشر المحبة و التآلف و التقارب، و التعاون و تنشر الحرية و العدل و المساواة، مؤكدا أن التعاون و التآزر و التشاور من المثل العليا التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف. و أبرز الخطيب أن " الزيارة التاريخية لجلالة الملك أمير المؤمنين، مولانا محمد السادس، نصره الله، إلى تونس و اجتماعه بأشقائه التونسيين ، ما هي إلا دليل على تجسيد هذه المبادئ و القيم الإسلامية المشتركة التي وطدت العلاقة الاخوية بين شعبينا، و لاشك أنها ستثمر المزيد من التقارب ومن العمل المشترك ما يعمق الروابط و يحقق التقدم و الازدهار و الأمن و الاستقرار". وتوجت هذه الزيارة ببيان مشترك مغربي تونسي أكد فيه قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد منصف المرزوقي ،بالخصوص ، على الأهمية التي يوليانها لمواصلة العمل المشترك للارتقاء بالعلاقات بين البلدين وإعطائها بعدا استراتيجيا على مختلف المستويات، وذلك من خلال تعزيز سنة التشاور بين الطرفين وإرساء شراكات فاعلة ومتكافئة تؤسس لأبعاد استشرافية ومستقبلية، في أفق تحقيق تكامل وانسجام يضمن الاستغلال الأمثل للإمكانيات الاقتصادية بالبلدين، معربين عن عميق ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات المغربية التونسية.
ومن جهة أخرى قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بزيارة إلى روضة الشهداء بالسيجومي قرب تونس العاصمة.
ووجد جلالة الملك في استقباله، لدى وصولة إلى الروضة، والي تونس العاصمة السيد حامد عبيد ورئيس بلديتها السيد سيف الله الأصرم.
وبعد تحية العلم على نغمات النشيدين الوطنيين استعرض جلالة الملك، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، ووزير الدفاع التونسي، تشكيلة من القوات المسلحة التونسية أدت التحية.
وبعد تلاوة الفاتحة قام جلالة الملك بوضع إكليل من الزهور بروضة الشهداء.
وقد أقام الرئيس التونسي، فخامة السيد محمد المنصف المرزوقي، بقصر قرطاج الرئاسي بتونس، مأدبة عشاء رسمية على شرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي كان مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، وصاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد. وبهذه المناسبة، وشح جلالة الملك الرئيس التونسي بقلادة الوسام المحمدي.
ومن جانبه، وشح الرئيس التونسي جلالة الملك بالقلادة المخصصة من وسام الجمهورية. كما وشح الرئيس المرزوقي صاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، بالحمالة الكبرى الخاصة بالجمهورية، ووشح صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، بالحمالة الكبرى الخاصة بالجمهورية.
بعد ذلك، تقدم للسلام على جلالة الملك ممثلو جمعية الطلبة المغاربة بالمونستير و رجال أعمال مغاربة بسوسة.
ويوم الأحد(فاتح يونيو)، استقبل صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمقر إقامة جلالته بتونس، السيد باجي قائد السبسي، رئيس حزب "نداء تونس".
وتم خلال هذا الاستقبال التطرق للتحولات التي تعرفها تونس على درب توطيد دولة القانون والمؤسسات، وخاصة انخراط كل مكونات الشعب التونسي في استكمال الانتقال الديمقراطي، في إطار الوحدة الوطنية والتنمية والاستقرار.
كما تمت الإشادة، بالمناسبة، بالدينامية التي تعرفها علاقات الأخوة والتضامن والتعاون التي تجمع بين البلدين، وحرصهما على الارتقاء بها إلى شراكة مثمرة، في مختلف المجالات، بما يخدم المصالح العليا للشعبين الشقيقين، ولكافة الشعوب المغاربية.
وفي نفس اليوم استقبل صاحب الجلالة بمقر إقامته بتونس، السيدة أم الخير حشاد، أرملة المرحوم فرحات حشاد، ونجلها السيد نور الدين حشاد، رئيس مؤسسة فرحات حشاد، التي تعنى بالدراسات والأبحاث التاريخية.
وتم، بهذه المناسبة، استحضار الأواصر الأخوية التي كانت تربط المرحوم حشاد بالمغرب، وبرجالات الحركة الوطنية المغربية، وفي مقدمتهم جلالة المغفور له محمد الخامس طيب الله ثراه.
ويوم 6 يونيو أدى أمير المؤمنين صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله ، مرفوقا بصاحب السمو الملكي ولي العهد الأمير مولاي الحسن، و صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، مع فخامة رئيس الجمهورية التونسية السيد منصف المرزوقي، صلاة الجمعة، بمسجد الإمام مالك بن أنس، بتونس العاصمة. و أكد الخطيب أن الإسلام كان و ما يزال، الدين الأمثل الجامع لقواعد الدين الصحيح، من عبادات و معاملات توحد المؤمنين على فعل الخير و العمل الصالح و تنشر المحبة و التآلف و التقارب، و التعاون و تنشر الحرية و العدل و المساواة، مؤكدا أن التعاون و التآزر و التشاور من المثل العليا التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف. و أبرز الخطيب أن " الزيارة التاريخية لجلالة الملك أمير المؤمنين، مولانا محمد السادس، نصره الله، إلى تونس و اجتماعه بأشقائه التونسيين ، ما هي إلا دليل على تجسيد هذه المبادئ و القيم الإسلامية المشتركة التي وطدت العلاقة الاخوية بين شعبينا، و لاشك أنها ستثمر المزيد من التقارب ومن العمل المشترك ما يعمق الروابط و يحقق التقدم و الازدهار و الأمن و الاستقرار".
وتوجت هذه الزيارة ببيان مشترك مغربي تونسي أكد فيه قائدا البلدين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس محمد منصف المرزوقي ،بالخصوص ، على الأهمية التي يوليانها لمواصلة العمل المشترك للارتقاء بالعلاقات بين البلدين وإعطائها بعدا استراتيجيا على مختلف المستويات، وذلك من خلال تعزيز سنة التشاور بين الطرفين وإرساء شراكات فاعلة ومتكافئة تؤسس لأبعاد استشرافية ومستقبلية، في أفق تحقيق تكامل وانسجام يضمن الاستغلال الأمثل للإمكانيات الاقتصادية بالبلدين، معربين عن عميق ارتياحهما للمستوى المتميز الذي بلغته العلاقات المغربية التونسية.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.