أثمرت جهود الأميرة للا سلمى سفيرة النوايا الحسنة للمنظمة العالمية للصحة، حصول المغرب على اعتراف أممي بمغربية الصحراء، إذ لم تجد المديرة العامة للمنظمة، وهي تنوه بانخراط الأميرة المتواصل في محاربة الأمراض المعدية والسرطان، بدا من الاعتذار عن تسلل عنصر من البوليساريو إلى كواليس المنظمة، وشددت على أن العضوية فيها فقط للدول المعترف بها من طرف الأممالمتحدة فقط. وتوصلت الحكومة في شخص وزير الصحة، الحسين الوردي، باعتذار مكتوب وشفوي من المديرة العامة للمنظمة العالمية للصحة، مارغريت شان، عن تسلل ممثل مزور للجمهورية الوهمية إلى الاجتماع المشترك بين المنظمة والاتحاد الإفريقي المنعقد في لواندا منتصف ابريل الماضي، وفق ما أوردته الصباح في عدد الغد.