أكد وزير العدل والحريات أن استدعاء أحد قضاء المحكمة الإدارية بالرباط من قبل المفتشية العامة للوزارة "إنما كان على إثر شكاية أحد كبار القضاة العاملين بوزارة العدل والحريات بعد مقال نشر على شبكة الأنترنيت للقاضي المعني تحت عنوان (لا نريد أسدا ولا نمرا)، كال فيه اتهامات مسيئة لزميله الذي كان في السابق رئيسا له ". جاء هذا التوضيح، حسب بلاغ لوزارة العدل توصلت تلكسبريس بنسخة منه، " على إثر الادعاءات التي تم التعبير عنها خلال الجلسة الشفوية لمجلس المستشارين ليوم الثلاثاء 22 أبريل الجاري والتي ورد فيها أن وزير العدل والحريات تجنب الإجابة عن سؤال شفوي آني حول استدعاء أحد قضاة المحكمة الإدارية بالرباط من قبل المفتشية العامة لوزارة العدل والحريات، واعتبار إحالته على المجلس الأعلى للقضاء تكميما للأفواه بسبب بثه في ملف ما صار يعرف (بمحضر 20 يوليوز)".
و أكد وزير العدل والحريات ، يضيف ذات البلاغ، أنه "لم يتوصل بطلب أي فريق من فرق مجلس المستشارين لطرح سؤال آني له علاقة بالموضوع من قريب أو من بعيد خلال جلسة الأسئلة الشفوية لهذا الأسبوع ، كما يؤكد، في هذا الصدد، استعداده التام للإجابة على كافة الأسئلة وتقديم التوضيحات اللازمة في الموضوع سواء خلال حصة الأسئلة الشفوية أو اجتماع اللجنة المختصة في أي مجلس من مجلسي البرلمان".