كشفت صحيفة "لوفيغارو" في عددها الصادر اليوم، الثلاثاء 22 أبريل 2014، عن أبرز النقاط التي تحملها الخطة التي ستعرض على الحكومة غدا الأربعاء والتي تهدف إلى مكافحة ظاهرة سفر شبان فرنسيين إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الإسلامية المتطرفة وطلبا للجهاد ضد نظام الرئيس بشار الأسد. وسيصبح المرشحون الفرنسيون للجهاد في سوريا عرضة لتدابير مكثفة ومنظمة. حيث وضع وزير الداخلية الفرنسي برنار كازونوف اللمسات الأخيرة على خطة كان سلفه مانويل فالس بدأ العمل عليها قبل أشهر بهدف الكشف عن الشبان المرشحين للجهاد وذلك قبل انتقالهم إلى سوريا للانضمام إلى الجماعات الجهادية.
وتشير "لوفيغارو"، نقلا عن مصادر مطلعة، أن نحو 20 تدبيرا سيعلن عنهم، بعض هذه التدابير سينفذ فورا وبعضها الآخر لاحقا بانتظار تعديلات إدارية وقانونية.
ومن هذه التدابير، ضرورة حصول القاصرين على تصاريح خروج من البلاد، الأمر الذي يسمح لعائلات المراهقين الذين يرتادون مساجد متطرفة أو يبحرون على صفحات شبكات تمجد الإرهاب على الإنترنت تبليغ جهات قادرة على معالجة هذا النوع من المشكلات.
وتضيف الصحيفة أن خطة وزير الداخلية الفرنسي لمكافحة الجهاد، تسعى أيضا لتعزيز التعاون بين الدول الأوروبية في مكافحة هذه الظاهرة، خاصة في المطارات. كما تتضمن الخطة تدابير لتعزيز الرقابة والمراقبة على المواقع المتشددة والجهادية على شبكة الإنترنت.
ويذكر أن وزير الداخلية السابق ورئيس الحكومة الراهن مانويل فالس اعتبر في يناير الماضي "أن الجهاد يمثل بالنسبة لي الخطر الأكبر الذي علينا مواجهته في الأعوام المقبلة".