أشاد المدير العام لمنظمة التجارة العالمية روبيرتو أزيفيدو، امس الاثنين، بالدور الريادي للمغرب على الصعيد الإفريقي والعمل الذي بذله من أجل نجاح مؤتمر بالي المنعقد في دجنبر الماضي. ورحب أزيفيدو، خلال مباحثات بجنيف مع وزير الصناعة والتجارة والاستثمار والاقتصاد الرقمي مولاي حفيظ العلمي، بجهود المملكة كمنسق للمجموعة الإفريقية سنة 2013، في تعبئة دول القارة من أجل نجاح اجتماع المنظمة العالمية للتجارة.
وقال "إن المنظمة تعول على دعم المغرب في تنفيذ قرارات المؤتمر الوزاري ببالي ومن أجل تتميم المفاوضات التجارية التي تم الانخراط فيها بجولة الدوحة".
ورحب الجانبان بالجودة التي تطبع تعاونهما، مؤكدين على ضرورة التركيز على تبادل الخبرات في مجالات تدخل هذه المؤسسة الدولية.
وأعرب مولاي حفيظ العلمي، في هذا السياق، عن أمل المغرب في الاستفادة من خبرة منظمة التجارة العالمية في مجال المفاوضات التجارية كما في العديد من المجالات، مشيرا إلى التزامه المتواصل بالاتفاقيات الدولية المبرمة في إطار المنظمة.
وقال "إننا نرغب في أن تواكب منظمة التجارة العالمية بلادنا في لحظة تواصل فيها تطوير رؤيتها الإفريقية تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس، لتتحول حاليا لأحد كبار المستثمرين في إفريقيا".
وبهذا الخصوص أكد أزيفيدو استعداده لبحث إمكانيات التعاون في الجوانب المحددة ضمن اتفاق مشترك، مبديا استعداده لزيارة المغرب في "المستقبل القريب".
ويقوم مولاي حفيظ العلمي بزيارة إلى سويسرا للمشاركة في أشغال الدورة الثانية لمنتدى إفريقيا، الذي تنظمه مجموعة (جون أفريك) والبنك الإفريقي للتنمية بحضور 600 رئيس مقاولة من 60 دولة.