قام صاحب الجلالة الملك محمد السادس ،نصره الله، والرئيس الغابوني فخامة السيد علي بانغو أونديمبا، امس الخميس بزيارة معهد علاج السرطان الذي يوجد داخل مبنى المركز الاستشفائي الجامعي (أوغوندجي) الواقع شمال العاصمة ليبروفيل. وقدمت بالمناسبة شروحات لجلالة الملك حول هذا المعهد المتطور والذي أنجز بشراكة مع مؤسسة للا سلمى للوقاية وعلاج السرطان.
وتشكل هذه البنية التحتية، التي يحتضنها المبنى الجديد للمركز الاستشفائي الجامعي" أوغوندجي"، بمبادرة من مؤسسة سيلفيا بونغو أنديمبا، خطوة هامة في مجال التكفل بالأشخاص المصابين بداء السرطان في عين المكان ، وفي تحسين العرض الصحي بالغابون بصفة عامة .
ويروم معهد علاج السرطان بليبروفيل، توفير علاجات ذات جودة للمرضى المصابين بالسرطان وتسهيل ولوجهم للعلاج وتطوير كافة التخصصات المرتبطة بتشخيص وعلاج هذا الداء ، علاوة على النهوض بالبحث العلمي في مجال السرطان.
ويشرف طاقم طبي مغربي على التكوين وتقديم الخدمات الطبية بالمعهد .
وعلى المدى البعيد، فإن المعهد، الذي يتوفر على جناح تقني وآخر للاستشفاء بطاقة استيعابية تقدر ب 18 سريرا، يسعى إلى أن يجعل من الغابون بلدا رائدا في مجال مكافحة السرطان على مستوى إفريقيا الوسطى.
كما أن المركز، مزود بتقنيات حديثة في مجال الكشف ومحاربة السرطان، وكذا بجهاز للتصوير بالاشعة وجهاز سكانير ومختبر وثمانية وحدات للعلاج الكيميائي.
يذكر أن المركز الاستشفائي الجامعي "أوغوندجي"، يروم توفير علاجات ذات جودة والمساهمة في التكوين وتنظيم البحث الإكلينيكي والاشراف على البحث العلمي العملي.
وقام جلالة الملك بالمناسبة، بزيارة مصلحة طب الأطفال والنساء والتوليد بالمركز الاستشفائي الجامعي "أوغوندجي".
ويضم المركز مرفقا اداريا مركزيا، ومصلحة للاستقبال كما يتوفر على أربعة اجنحة جراحية، بما في ذلك جراحة القلب والشرايين وجراحة الدماغ والأعصاب، ومختبر ووحدة مركزية للتعقيم وعيادة خارجية تضم تخصصات طب الاطفال والولادة.
ويتوفر هذا المركز الاستشفائي الجامعي أيضا، على مصلحة لطب وجراحة القلب والامراض الجلدة والانف والأذن والحنجرة وامراض الكبد والجهاز الهضمي وجراحة الاعصاب والدماغ وطب العيون وجراحة المسالك البولية وطب الاسنان الى جانب جناح للاستشفاء (الطب العام وتخصصات طبية اخرى والجراحة والنساء والتوليد وطب الاطفال وطب الاطفال حديثي الولادة).
وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمركز 160 سريرا ، وهو يتوفر أيضا على صيدلية ومصالح تقنية أخرى.
ولدى وصوله إلى المستشفى ، تقدم للسلام على جلالة الملك، الوزير الأول، رئيس الحكومة الغابونية، ووزير الصحة ووزير التعليم العالي والبحث العلمي والمدير العام للمركز الاستشفائي الجامعي وعمدة بلدية اكوندا (الضاحية الشمالية لليبروفيل).