شرع عبد الاله بنكيران، الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، حتى قبل أن يستقبله جلالة الملك اليوم بميدلت، في مفاوضات سرية مع القيادي في حزب التجمع الوطني للأحرار، عزيز أخنوش من أجل إقناعه بالاستوزار. وقالت مصادر مطلعة، إن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، الفائز بأكبر المقاعد في البرلمان المقبل، عقد لقاء سريا مع الرجل الثاني في حزب التجمع الوطني للأحرار عزيز اخنوش.
وذهبت توقعات أن يكون بنكيران طلب من أخنوش الانضمام إلى حكومة يقودها الحزب الفائز بالانتخابات التشريعية، غير أن الأمين العام لحزب التجمع الوطني للأحرار صلاح الدين مزوار، كان قد استبق الأمور وصرح أن حزبه يختار التموقع في المعارضة.
أما بخصوص الأسماء المطروحة لأن تتولى حقائب وزارية في حكومة بنكيران نجد كل من عبد العزيز الرباح ومصطفى الرميد ومصطفى الخلفي وبوليف والداودي لحسن وبسيمة الحقاوي وسمير عبد المولى وسعد الدين العثماني في حالة ما لم يعينه جلالة الملك رئيسا للحكومة بدلا من عبد الاله بنكيران.