قرر 20 مسؤولا بمدينة تزنيت من بينهم برلماني ومنتخبين ومسؤولي قطاعات حكومية، التبرع بأعضائهم البشرية بعد وفاتهم على خلفية احتضان المدينة لندوة مشتركة أطرتها مندوبية وزارة الصحة بالمدينة وجمعية "ايندو اورولوجي" بالدار البيضاء، والجمعية المغربية لمحاربة العمى وجمعية أطباء تيزنيت وجمعية الممرضين بتيزنيت يوم الجمعة الماضي. ومن بين المتبرعين ورد اسم رئيس المحكمة الابتدائية بالمدينة، وبرلماني الاتحاد الاشتراكي، ونائب رئيس بلدية تيزنيت ونائب المجلس الإقليمي ومندوب وزارة الصحة وباشا المدينة فضلا عن فعاليات أخرى.
ويذكر أن الوزير مصطفى الرميد، كان قد وقع برفقة زوجته قرار التبرع بأعضائهما بعد الوفاة قبل سنة، خلال احتفال ابنتهما بنيل الدكتوراه في الطب بالدار البيضاء.