أدانت المحكمة الإبتدائية بالناظور، اليوم الجمعة، قاصرين متهمين ب "الإخلال العلني بالحياء" بعقوبة التوبيخ ، فيما برأت القاصر الثالث الذي قام بتصويرهما. وحسب هيئة الدفاع فإن المحكمة أدانت القاصرين المتهمين ب "الإخلال العلني بالحياء" بعقوبة التوبيخ مع تبرئتهما من باقي التهم المتمثلة في "هتك عرض قاصر بدون عنف والتحريض على الفساد ونشر صور إباحية في مواقع اجتماعية"، كما برأت القاصر الثالث الذي قام بتصويرهما في "وضعية مخلة بالحياء" من المنسوب إليه على خلفية ما بات يعرف بفضيحة "البوسة" أو "القبلة" في الشارع العام .
وقد تمت متابعة الأحداث الثلاثة بناء على شكاية تقدمت بها "المنظمة المتحدة لحقوق الإنسان والحريات العامة بالمغرب" للمحكمة طالبت فيها بفتح تحقيق ضد "قاصرين أخلوا بالحياء العام".
وكان بلاغ لوكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالناظور قد أعلن أن القاصرين الثلاثة الذين سبق إيداعهم بمراكز لحماية الطفولة تقدموا في 7 أكتوبر لقاضي الأحداث بطلب يرمي إلى تغيير تدبير الإيداع، وهو ما استجاب له القاضي الذي قرر تسليم الأحداث الثلاثة لأولياء أمورهم.