حصل لاعب التنس الجزائري لمين وهاب على الجنسية المغربية، وذلك حسب ما جاء في الجريدة الرسمية عدد 6203 الصادر يوم 7 محرم 1435 الموافق ل 11 نونبر 2013.. وجاء في عدد الجريدة الرسمية المذكور أنه "بموجب الظهير الشريف رقم 1.13.110 الصادر في 3 محرم 1435 الموافق ل 7 نونبر 2013، منحت الجنسية المغربية بصفة استثنائية للسيد لمين وهاب، المولود في 22 ديسمبر 1984 بالجزائر".
و بموجب ذات الظهير الشريف فإن قيود الاهلية الخاصة بالتجنيس "ترفع عن السيد لمين وهاب" تضيف الجريدة الرسمية..
ويأتي منح الجنسية المغربية للجزائري لمين وهاب بعد ان ابدى رغبته في ذلك، حيث تقدم بطلب الحصول عليها في وقت سابق، وذلك من أجل تمثيل المغرب في المحافل الدولية. ..
وجاء قرار لمين وهاب، تقديم طلب للسلطات المغربية من أجل الحصول على الجنسية، احتجاجا على عدم اكتراث المسؤولين الجزائريين به لما تعرض لإصابة خطيرة كادت تعصف بمشواره الرياضي سنة 2012، عبر عقبها عن رغبته في تمثيل الألوان المغربية مستقبلا نظرا لما لاقاه من اهتمام من مسؤولي التنس بالمغرب، وهو اختيار لا يجب فهمه، يقول وهاب، في إحدى تصريحاته بأنه "لا يحب الجزائر، بل هو قرار جاء بالنظر إلى ما يوليه المغرب للرياضيين ولرياضة التنس وللامكانيات التي يتوفر عليها في هذا المجال".. حصول وهاب على الجنسية المغربية سيثير لا محالة ردود فعل وانتقادات من طرف بعض الاصوات داخل الجزائر، خاصة في ظل التصعيد الاخير بين البلدين، وذلك على غرار ما فعلته مع الشاب خالد حيث ذهب الامر بالبعض إلى وصفه بالخائن لمجرد انه حصل على الجنسية المغربية، التي قال بشأنها انه يفتخر بحملها.. وسبق لوهاب الذي يبلغ من العمر 28 سنة، أن بلغ دور نصف نهائي مسابقة كأس رولان كاروس، الخاصة بفئة الشباب، إضافة إلى احتلاله الرتبة 114، على الصعيد الدولي.
يشار إلى ان وزير الشباب والرياضة الجزائري الاسبق، يحيى ڤيدوم، كان قد قرر إقصاء لاعب التنس لمين وهاب من الحركة الرياضية الوطنية(الجزائرية) مدى الحياة وذلك بعد رفضه المشاركة في اللقاء الذي جرى في إطار كأس ديفيس للتنس (منطقة أوروبا-إفريقيا) الذي جمع في شهر يوليوز 2006 بهانكو (فنلندا) المنتخبين الفنلندي والجزائري والذي عاد للفريق الأول بنتيجة (4-1.).
بعد ذلك وخلال نفس السنة قررت اللجنة الأولمبية الجزائرية، رفع العقوبة المسلطة على لمين وهاب، حيث رأت اللجنة أن الحكم غير عادل وصدر في حق لاعب حقق عدة نتائج على الصعيد الدولي، ومصنف كأحسن لاعب على الصعيدين الوطني(الجزائري) والإفريقي..