أكد رئيس الجانب البحريني في مجلس الأعمال البحريني المغربي، صقر شاهين، أن المغرب الذي يشكل سوقا كبيرا ويزخر بمؤهلات فلاحية وصناعية وسياحية هامة، "يتيح فرصا مغرية وممتازة للاستثمار". وأشار صقر شاهين، في تصريح بمناسبة انعقاد المؤتمر الدولي حول موضوع (الاستثمار في القطاع السياحي - الفرص والتحديات وتسوية المنازعات) أواخر نونبر المقبل بالمغرب، إلى أن هناك فرصا كبيرة لإنجاز مشاريع استثمارية خليجية مستقبلا في المغرب الذي يتميز بموقع جغرافي هام وبقطاع سياحي متنوع يعد من أهم القطاعات دخلا للاقتصاد.
ودعا رجل الأعمال البحريني، الذي أوردت أقواله وسائل الإعلام البحرينية، إلى حل "إشكاليات التعاقد" في الاستثمارات الخليجية بالمغرب التي تعتبر عائقا لنمو هذه الاستثمارات خاصة في ما يتعلق بتأخر فض النزاع في المحاكم.
ورأى صقر شاهين، عضو مجلس إدارة غرفة تجارة وصناعة البحرين، أن إدراج شرط التحكيم في العقود يمثل ضمانة لسرعة فض النزاع، مؤكدا أن إدراج هذا الشرط، وخصوصا إذا كان ذا اعتراف دولي، هو أفضل أسلوب لحماية استثمارات التجارة البينية.
وأوضح، من جهة أخرى، أن مجلس الأعمال البحريني المغربي سعى إلى "تحقيق أهداف كبيرة، لكنها توقفت بسبب عدة عوائق، من أبرزها الأزمة المالية عام 2009 وما تبعها من انحسار إقراض البنوك"، مستطردا أن الحركة بدأت تعود تدريجيا إلى الاستثمارات المشتركة في كل من البحرين والمغرب في العام الجاري الذي يعتبر "عام استرداد الأنفاس لكلا الجانبين".
وأشار المسؤول البحريني إلى وجود مشاريع استثمارية بحرينية في قطاعي السياحة والسكن الاجتماعي بالمغرب، مبرزا أن من شأن تبادل المعارض فتح آفاق جديدة للتعاون التجاري بين البلدين.
وأوضح أن المؤتمر الدولي الذي سيحتضنه المغرب حول الاستثمار في القطاع السياحي يروم تعزيز وتيرة الاستثمارات وإبراز قواعد مركز التحكيم التجاري الخليجي في حماية الاستثمارات الخليجية في المغرب، إضافة إلى التحسيس بالثقافة التحكيمية.