قضت هيئة الحكم بابتدائية مراكش، امس الثلاثاء فاتح أكتوبر الجاري، بثلاث سنوات حبسا نافذا في حق اللاعب الدولي الغاني المتهم بحيازة وترويج المخدرات الصلبة بمراكش، وبسنتين حبسا في حق صديقته النيجيرية الجنسية بتهمة المشاركة والفساد. وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، وبتنسيق مع مصالح الاستعلامات العامة بولاية امن مراكش، قد تمكنت مطلع شهر شتنبر الماضي من اعتقال شخص يحمل الجنسية (الغينية) من مواليد 1989، بإحدى الاقامات بجيليز، متلبسا بحيازة 3 غرامات من مخدر الكوكايين.
وبعد إحالة المتهم على مصلحة الشرطة القضائية، اعترف بالمنسوب اليه، ودل المحققين على باقي أفراد العصابة، ليتبين فيما بعد أنها تضم ثلاث نساء يحملن جنسيات مختلفة (نيجيرية وغانية وكينية) من بينهم قاصر، واللواتي تم استقطابهن من طرف زعيم العصابة، الذي يحمل الجنسية النيجيرية، من أجل مساعدته في ترويج المخدرات الصلبة في العلب الليلية بالمدينة الحمراء، والتعاطي للدعارة والتسول.
وافضت التحقيقات، التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، الى ان المتهم الاول لاعب دولي لكرة القدم، سبق له اللعب للمنتخب الغاني، كما مارس في الدوري المصري في صفوف فريق بورسعيد، والقطري ضمن تشكيلة النجم البحريني، وأكد في تصريحاته ان سبب وجوده بمراكش، هو المفاوضات التي كان يجريها للانضمام الى صفوف الكوكب المراكشي في الدوري الممتاز.