تمكنت عناصر الشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، بتنسيق مع مصالح الاستعلامات العامة، من تفكيك عصابة إفريقية متخصصة في ترويج المخدرات الصلبة بمدينة مراكش. جاء ذلك، بعد اعتقال شخص يحمل الجنسية الغينية من مواليد 1989، بإحدى الإقامات بجيليز، وبحوزته لفافات بلاستيكية تحتوي على ثلاث غرامات من مخدر الكوكايين، ليجري اقتياده إلى مقر المصلحة الولائية للشرطة القضائية، للتحقيق معه. ودل المتهم المحققين على باقي أفراد العصابة، ليتبين في ما بعد أنها تضم ثلاثة نساء يحملن الجنسيات النيجيرية والغانية والكينية ومن بينهم قاصر، جرى استدراجهن من طرف زعيم العصابة الذي يحمل الجنسية النيجيرية، من أجل مساعدته في ترويج المخدرات الصلبة على مرتادي الملاهي الليلية بالمدينة الحمراء. وكشفت التحقيقات الأولية التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، أن من بين المتهمين لاعب دولي لكرة القدم، سبق له اللعب للمنتخب الغاني، كما مارس في الدوري المصري في صفوف فريق بورسعيد، والقطري ضمن تشكيلة النجم البحريني. وأكد اللاعب الدولي خلال الاستماع إليه في محضر قانوني، أن سبب وجوده بمراكش هو المفاوضات التي كان يجريها للانضمام إلى صفوف الكوكب المراكشي. وكانت المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، أوقفت فرنسيا من مواليد 1990 بمدينة لانس الفرنسية، قرب مستشفى ابن طفيل، وبحوزته حوالي 8 غرامات من الكوكايين عبارة عن لفافات بلاستيكية، كان يستعد رفقة خليلته المتحدرة من العرائش لترويجها على المستهلكين بالمدينة الحمراء، بعد تقمصها دور وسيطة تتكلف بجلب الزبناء الذين يترددون على الملاهي والمطاعم الفخمة . وأفاد مصدر أمني أن المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش، أصدرت مذكرة بحث وطنية في حق مجموعة من الأشخاص، من ضمنهم مهاجرون مغاربة يروجون المخدرات الصلبة بالمدينة الحمراء، وفتيات يلعبن دور الوسيطات، ويتكلفن بجلب الزبناء الذين يترددون على الملاهي والمطاعم الفخمة بعاصمة النخيل، وأشخاص يتحدرون من مدينة الدارالبيضاء ويترددون على مدينة مراكش نهاية كل أسبوع لترويج المخدرات الصلبة، بعد ورود أسمائهم أثناء الاستماع لعدد من المتهمين الذين ضبطوا متلبسين بحيازة كميات مختلفة من الكوكايين.