دافع الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، امس الخميس، عن رئيس الوزراء الإيطالى الأسبق، سيلفيو برلسكونى، مبرزا ان هذا الاخير لم يكن ليواجه مشاكل قانونية لو كان مثليا. وقال بوتين، خلال برنامج حوارى أذاعه تلفزيون "لايف تى فى"، "برلسكونى يحاكم لأنه يعاشر نساء.. لو كان مثلي الجنس لم يكن ليمسسه أحد".
وكان الزعيم الإيطالى المحافظ قد حوكم في يونيو الماضي بالسجن سبع سنوات، بتهم دفع مال لقاصر لممارسة الجنس معها ولسوء استخدام السلطة، لكن الحكم لم يتم تنفيذه لأن هناك استئناف لم يتم البث فيه بعد.
ومن المتوقع أن يسجن برلسكونى لعام واحد بسبب إدانته فى قضية احتيال ضريبى، كما يواجه الطرد من مجلس الشيوخ ويواجه خطر المثول أمام محاكمة جديدة بتهم إفساد نائب برلمانى معارض، ويصر برلسكونى، الذى يعتبر صديقا شخصيا لبوتين، على اعتبار أن ما يتعرض له يدخل في إطار المطاردة السياسية.
واتهم الرئيس الروسى الغرب بالاستقامة السياسية المبالغ فيها، وربط زواج المثليين بعبادة الشيطان، مضيفا "هذه السياسات تساوي بين عائلة لديها العديد من الأطفال وزواج مثلي الجنس- أي المساواة بين الإيمان بالله والإيمان بالشيطان".
يشار إلى أن روسيا تعرضت لانتقادات دولية شديدة بعد أن وقع بوتين قانونا يحظر "الدعاية لمثليي الجنس" الموجهة نحو القاصرين.