بعد تحليل جهاد النكاح بسوريا من قبل السلفيين، جاء الدور على مصر لتجرّب هذا السبيل في الجهاد، الذي خلق ردود فعل داخل وخارج صفوف الاسلاميين. فقد نشرت صفحة "الأخوات المنقبات ضد التبرج والعلمانيات"، على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، سؤال سيدة حول جواز جهاد النكاح في ميدان رابعة العدوية بمدينة نصر، وكان رد إدارة الصفحة: "ليس الآن. . ودعونا ننتظر."
وقالت الاخوات أن الصفحة توصلت بسؤال من إحدى الأخوات مفاده " هل يجوز جهاد النكاح الآن في ميدان رابعة العدوية وسائر ميادين مصر التي يتواجد بها المؤيدون ، في الوقت الحالي بعد بيان الجيش العلماني واعتصام المجاهدين وتأهبهم لما سوف يحدث خلال ساعات؟"
وردت إدارة الصفحة على الأخت السائلة كما يلي: "الجواب للأخت الكريمة ولجميع الأخوات: ليس الآن.. ودعونا ننتظر أولاً ما سوف يحدث.. وثبت الله المجاهدين وقوى من عزمهم.. آمين."
وأثار السؤال سلسلة تعليقات ساخرة أخفها وطأة قول احدهم "إذا كان فيها جهاد نكاح.. أنا هأسيب اعتصام التحرير فوراً.. وأروح رابعة." فيما رد احدهم عليه بالقول " ميدان دا ولا شقه دعارة ؟ وبتقولوا علينا علمانين، كفرة عليا النعمه اشرف من امثالكوا"..