يلعب قطاع تربية النحل دورا اجتماعيا واقتصاديا هاما، إذ يشكل مصدر دخل إجمالي أو جزئي بالنسبة لأزيد من 36 ألف نحال، كما تلعب تربية النحل دورا أساسيا في تلقيح النباتات، سواء الطبيعية أو المزروعة، مع تأثيرها الفعال في تحسين كمية وجودة الإنتاج النباتي، لا سيما غرس الأشجار المثمرة وزراعة الخضراوات والزراعات الصناعية. ويتوفر المغرب على مؤهلات كبيرة في مجال تربية النحل بالنظر إلى موارده المتنوعة من الموارد العلفية للنحل، خاصة غابات الأوكاليبتوس، والزراعات الصناعية (عباد الشمس، الكولزا...)، والنباتات الجبلية الطبيعية: الزعتر، الدغموس، إكليل الجبل، الخزامي، الشيح، النباتات التلقائية والغابات. وأصبحت تضم سلسلة تربية النحل أزيد من سبعة أصناف مرمزة من العسل: عسل الزقوم (تادلة - أزيلال)، وعسل باخنو (جبل مولاي عبد السلام)، وعسل الدغموس (الصحراء، جهة كلميم واد نون، جهة سوس ماسة)، وعسل الزنداز (فاس-بولمان)، وعسل الزعتر (سوس-ماسة) وعسل أزير (الشرق).