أكد ممثل المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين بالمغرب، فرانسوا ريبيت ديغات، أنه منذ دستور 2011، حقق المغرب نتائج "جيدة جدا"، و"قفزة نوعية" في مجال حماية اللاجئين، لا سيما بفضل الرؤية الملكية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس. وقال فرانسوا ريبيت ديغات، في حوار مع صحيفة لوبينيون، إن "هذه الرؤية، التي تأتي في إطار مقاربة إنسانية شاملة، والتي ترتكز على تعزيز حقوق السكان الأجانب والمهاجرين واللاجئين، ترجمت على الفور إلى السياسة الوطنية للهجرة واللجوء (PNIA) والاستراتيجية الوطنية للهجرة واللجوء (SNIA)، على التوالي، خلال سنتي 2013 و2014". وأبرز أن الأمر يتعلق بسياسة مرجعية لأنها شاملة وتمكن من الولوج إلى الرعاية الصحية والتعليم والشغل بالنسبة لجميع اللاجئين، الذين يحملون بطاقة الإقامة.