تعرض الناخب الجزائري جمال بلماضي لضغوط كبيرة من أجل رحيله عن قيادة سفينة الخصر، وذلك مباشرة بعد عودته من المغرب عقب اللقاء الذي جمعة بمنتخب بوركينا فاسو وانتهى بالتعادل الايجابي هدف لمثله. وأفادت تقارير إعلامية محلية، أن جمال بلماضي، الذي يحضى بشعبية واسعة داخل الجزائر وخارجها؛ غادر البلاد متوجها إلى فرنسا، أياما قليلة من عودته من المغرب؛ وذلك بسبب خلافات عميقة مع مسؤولين على الرياضة بالجزائر، بسبب تصريحات له، تنتقد الحالة المزرية للملاعب الجزائرية. وهاجمت وسائل إعلام جزائرية بلماضي بعد الأداء المخيب للأمال الذي ظهر بهم منتخبهم، في المواجهة التي جرت على أرضية ملعب بمراكش، برسم الإقصائيات المؤهلة إلى مونديال قطر 2022. وأصدر الاتحاد الجزائري لكرة القدم، أمس الخميس ، بيانا دعم من خلاله بلماضي وأكد فيه وقوفه إلى جانبه ضد الحملة التي يتعرض لها. وقال البيان، إنه و "بعد مرور جولتَين من دور المجموعات لِتصفيات كأس العالم 2022، أبدى أعضاء المكتب الفيدرالي للفاف – وبِالإجماع – دعمهم للناخب الوطني جمال بلماضي". وأضاف البيان، "وإذ يُدعّم أعضاء المكتب الفيدرالي الناخب الوطني جمال بلماضي، فإنهم يُدينون بِشدّة أيّ هجوم يُضرّ بِاستقرار محاربي الصّحراء، الذين تنتظرهم استحقاقات كبيرة، تتمثّل في الدّفاع عن اللّقب الإفريقي بِالكاميرون (يناير/فبراير2022)، والتأهّل لِمونديال قطر 2022″. ويبدو ان نظام العسكر يضغط من اجل اقالة بلماضي لمجرد انه قال ان ملاعب المغرب احسن من ملاعب بلاده..