ظهر أن الضابطة المطرودة وهيبة خرشيش، والتي تعيش مع زوج يمني بالولايات المتحدةالأمريكية، لم تحترف فقط الكذب ولكن من أسوأ ما تتميز به سوء الأخلاق والسلوك بل قلة الأصل كما يقول المغاربة، حيث قامت بالتخلي عن طفلين معاقين من معاشرة غير قانونية، وهذا ما كشف عنه أحد أقاربها، الذي حذر من تصرفاتها وذلك قبيل فصلها من العمل واتجاهها إلى أمريكا. وحسب معلومات دقيقة أوردها المحامي بهيئة الرباط محمد كروط الحسيني، والذي رفع التحدي بأنه يتوفر على ما يفيد ما يقول، إذ تحدث عن قريب لوهيبة خرشش، اتصل به ليحذره منها عندما طلبت منه أن يترافع لفائدتها، ومما أخبره به هذا القريب، الذي يمتلك كل الحجج أن وهيبة خرشش أنجبت طفلين سفاحا وتخلت عنهما لما ظهر أنهما يعانيان من إعاقة جسدية. أي قساوة تعلو قلب أم تجاه أبنائها؟ المغربية الحرة لا تتخلى عن وليدها مهما كان، وهناك عائلات رعت أبناء معاقين ذهنيا لسنين طويلة جدا بل لعقود، وهذه تخلت عنهما في المهد، بما يعني أن قلب هذه الضابطة المطرودة لا يعرف الرحمة والشفقة. ومن ليس لها شفقة ورحمة على وليدين صغيرين في المهد سيعيشان طوال حياتهما دون حنان الأم، فهي مستعدة للدوس على الجميع وممارسة كل أنواع المكر والخديعة، وبيع العرض والشرف مقابل ما يمكن أن تجنيه من أموال من هنا وهناك، وجمعت وهيبة خرشش إلى جانب المكر والخديعة الغباء، مما صنع منها نموذجا كارثيا قادرا على ممارسة السب والشتم تجاه الجميع لكن أيضا القابلية للاستعمال من قبل مجموعة من الأشخاص وعلى رأسهم محمد زيان، المحامي الموقوف عن المهنة لمدة سنة بعد تحقيره لمقررات قضائية، ومحمد رضى العضو القيادي في العدالة والتنمية الخادم للمتهمين والمعتقلين على ذمة الاغتصاب والاتجار في البشر. هكذا هي وهيبة خرشيش، الضابطة المطرودة، والتي طردت الرحمة من قلبها، فلا يمكن أن ننتظر منها خطابا عاقلا، فمن داست على فلذات كبدها فلن ترحم الآخرين وخصوصا من تعتبرهم أعداءها فقط لأنهم طبقوا القانون في حقها.