اقتحم أفراد عائلة مريضة توفيت بإحدى المصحات الخاصة بالبيضاء أول أمس المصحة، بمجرد ما تناهى إلى علمهم أنها ماتت على إثر خطأ طبي. وقد أوضح المجدوب مكلاتي، زوج المريضة، أن الطبيب الذي أجرى العملية لزوجته ظل في قاعة العمليات 8 ساعات لوحده، وبعد مرور أيام، حين أجريت لها تحاليل، قال إن رأسها به ماء، وأعاد العملية.
وقد أكد الزوج، أن الطبيب أجرى العملية لزوجته ثلاث مرات، ولم يخبر الأهل أن العملية صعبة.
وأفصح أنه تقدم بشكاية إلى الوكيل العام بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، وقد طالب بتشريح الجثة وفتح تحقيق في الموضوع.
موضحا أن زوجته تحملت تسعة عمليات جراحية لتصحيح ما اعتبره خطأ طبيا ناتج عن إهمال الطبيب المعالج، مما أدى إلى وفاتها بعد معاناة مع المرض.
وكانت الزوجة تعاني من صداع دائم في الرأس، مما دفعها إلى الدخول للمصحة، وقد شرح لها الطبيب المعالج، أن الأمر يتعلق بستة أيام فقط في المصحة، وبعدها ستصح.
وقد افصح الزوج ان المصحة طالبته بأداء مبالغ خيالية قدرت بحوالي 100 مليون، بعدما حددت الفاتورة الاولى في 4 ملايين فقط.