لقي 50 شخصا مصرعهم، غالبيتهم من الأطفال، في حوادث غرق بالمجمعات المائية في الجزائر، منذ فاتح ماي 2021، وفقا لمصالح الحماية المدنية المحلية. وأوضح المصدر ذاته، في بيان، أن "السباحة في المجمعات والبرك المائية ظاهرة لا تزال تخلف الكثير من الخسائر البشرية على المستوى الوطني، رغم الحملات التحسيسية والتوعوية التي تنظم خلال موسم الاصطياف". وأضاف أن "تحليل إحصائيات الخمس سنوات الأخيرة، كشف أن الأسباب الرئيسية للغرق تبقى دائما السباحة في الشواطئ التي تمنع فيها السباحة، أو خارج أوقات الحراسة". وكان 147 شخصا قد لقوا مصرعهم، غرقا، خلال موسم الاصطياف 2020، بحسب الحماية المدنية الجزائرية. وأشار المصدر ذاته إلى أن 71 حالة وفاة سجلت على مستوى الشواطئ، 46 منها في الشواطئ الممنوعة، مبرزا أنه تم تسجيل 27 ألفا و481 تدخلا على مستوى الشواطئ المسموحة للسباحة، مع إنقاذ 19 ألفا و405 أشخاص من غرق حقيقي. وأضاف أن السباحة في المجمعات والبرك المائية ما فتئت تزداد انتشارا في الجزائر، حيث سجلت وفاة 76 شخصا سنة 2020، غالبيتهم أطفال.