في خضم التطورات التي تشهدها علاقة المغرب مع إسبانيا وألمانيا، جدد المغرب وبريطانيا، اليوم الجمعة، التأكيد على أهمية تحديد أولويات خارطة طريق مشتركة بالنسبة لمرحلة ما بعد كوفيد تماشيا مع الشراكة الاستراتيجية التي ينشدها البلدان. وتعرف علاقات المغرب مع إسبانيا وألمانيا، أزمة نتيجة اختلاف وجهات النظر في عدد من القضايا. وخلال مباحثات عبر تقنية التناظر المرئي بين وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة والوزير المكلف بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا بمكتب الشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية الدولية بالمملكة المتحدة جيمس كليفرلي، أشاد الجانبان بالمستوى المتميز للعلاقات التاريخية القائمة بين المغرب والمملكة المتحدة، مجددين التأكيد على أهمية تحديد أولويات خارطة طريق مشتركة بالنسبة لمرحلة ما بعد كوفيد. وأوضح بلاغ لوزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي والمغاربة المقيمين بالخارج أن السيدين بوريطة وكليفرلي رحبا، بهذه المناسبة، بالأجندة الثنائية الحالية التي تتميز بعدة مواعيد، منها على الخصوص تنفيذ اتفاق الشراكة ما بعد مرحلة بريكسيت، وتفعيل مجلس الشراكة وبرمجة الدورة الثالثة للحوار الاستراتيجي، المرتقب عقده في لندن.