من فرنسا التي تعيد فتح المتاحف والباحات الخارجية للمطاعم والحانات إلى النمسا التي تفتح مطاعمها مجددا ونيويورك مع سماحها بإزالة الكمامات، يستعيد سكان دول غربية عدة بعضا من الحرية بفضل تراجع تفشي فيروس كورونا، خلافا للهند التي ما زالت غارقة في أزمة صحية حادة. وبعد ستة أشهر من حياة تحكمها قيود، بات بامكان الفرنسيين اعتبارا من الأربعاء الذهاب إلى المطاعم والمقاهي والحانات من جديد لكن فقط في باحاتها الخارجية، مع فرض استقبال 50% من قدرتها الاستيعابية وجلوس ستة أشخاص فقط على الطاولة نفسها. وفرض على المطاعم والمقاهي الانتظار حتى التاسع من يونيو لاستقبال الزبائن في قاعاتها الداخلية. وتوجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء جان كاستيكس صباح الأربعاء الى مقهى لتناول القهوة وسط تغطية إعلامية لكي يظهر بحسب كلمات الرئيس "لحظة حرية مستعادة".