أكد الكاتب الصحفي الأردني، رجا طلب، أن إرث المغرب في التعامل مع القضية الفلسطينية ومساندة النضال الفلسطيني،عميق ومتجذر. وقال إن"إرث المغرب في التعامل مع القضية الفلسطينية ومساندة النضال الفلسطيني عميق ومتجذر ورثه صاحب الجلالة الملك محمد السادس عن المغفور له الملك الحسن الثاني وتحديدا فيما يخص دعم القدس وصمود أهلها من خلال ترؤس لجنة القدس". وأضاف أنه " ليس غريبا على المملكة المغربية أن تكون الدولة العربية الأولى التي تبادر في تقديم المعونات الإنسانية بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس لأبناء الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية وقطاع غزة لتعزيز صمودهم". وتابع الكاتب في صحيفة (الرأي ) الأردنية أن " المغرب يعمل بكل طاقاته السياسية والدبلوماسية ويوظف علاقاته الدولية والاحترام الدولي الذي يتمتع به من أجل مساندة الحق الفلسطيني في كافة المحافل". وأكد أن المملكة المغربية، التي احتضنت عددا كبيرا من القمم العربية التي تداعى لها الزعماء العرب لبحث القضية الفلسطينية ، تدعم بثقل وقوة المساعي السلمية من أجل إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو لعام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية ومن أجل تطبيق قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة رقم 194 القاضي بعودة اللاجئين. وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، قد تفضل بإعطاء تعليماته السامية لإرسال مساعدات إنسانية عاجلة لفائدة السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية وقطاع غزة. هذه المساعدات الإنسانية التي تتكون من 40 طنا ، تتألف من مواد غذائية أساسية (30 طنا) وأدوية للعلاجات الطارئة وأغطية (10 أطنان) ، وتأتي في إطار دعم المملكة المتواصل للقضية الفلسطينية العادلة ، وتضامنها الدائم مع الشعب الفلسطيني الشقيق.