هزت أربعة انفجارات قوية على الأقل معسكر للجيش في غينيا الاستوائية الأحد ما تسبب في وقوع إصابات، على ما ذكر التلفزيون الرسمي . وأظهرت لقطات بثتها محطة "تي في جي اي" مباني مدمرة ومشتعلة واشخاصا، من بينهم أطفال، يتم انتشالهم من الركام، فيما تمدد جرحى على أرضية مستشفى. وعرضت المحطة مقاطع تظهر تصاعد أعمدة دخان كثيف قالت إن ه يأتي من معسكر نكوا نتوما العسكري في العاصمة الاقتصادية باتا. وذكرت المحطة أن أول انفجار وقع مطلع بعد ظهر الأحد. وقال احد السكان ويدعى تيودورو نغيما لوكالة فرانس برس "سمعنا الانفجار ورأينا الدخان لكنا لا نعرف ما الذي يحدث". ولم يتسن معرفة سبب الانفجارات، لكن صحافيا في المحطة أشار إلى تقارير ترجح أن الانفجار ربما حدث في مستودعات الأسلحة في المعسكر. وأوضح الصحافي أن المعسكر يضم عناصر من القوات الخاصة في الجيش وقوات الدرك شبه العسكرية. ويحكم تيودورو اوبيانغ نغيما (75 عاما) غينيا الاستوائية بقبضة من حديد منذ توليه الرئاسة اثر انقلاب في 1979. وظهر ابنه مانغه، نائب الرئيس المكلف بمسؤوليات الدفاع والأمن، في موقع الحادث يتفحص الدمار يرافقه حراسه الإسرائيليون، على ما أظهر البث التلفزيوني.وينظر إلى مانغه باعتباره خليفة والده. ويعيش نحو 800 ألف من سكان البلاد البالغ 1,4 مليون نسمة في باتا أكبر مدن البلد الغني بالنفط والغاز، لكن معظمهم يعانون من الفقر. وفيما تقع باتا في البر الرئيسي، تتواجد العاصمة في جزيرة بيوكو قبالة ساحل غرب افريقيا.